responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ربيع الأبرار و نصوص الأخبار نویسنده : الزمخشري    جلد : 4  صفحه : 276

و إلى عمارة بن الوليد و إلى العباس بن عبد المطلب، و إلى الصباح‌ [1]

مغن أسود كان لعمارة. قالوا: كان أبو سفيان دميما [2] قصيرا، و كان للصباح عسيفا [3] لأبي سفيان شابا و سيما، فدعته هند [4] إلى نفسها.

100-و قالوا إنّ عتبة بن أبي سفيان من الصباح أيضا، و أنها كرهت أن تضعه في منزلها، فخرجت إلى أجياد [5] فوضعته هناك. و في ذلك قال حسان:

لمن الصبي بجانب البطحاء # ملقى غير ذي سهد [6]

نجلب به بيضاء آنسة # من عبد شمس صلتة الخد [7]

101-ذهب المهدي و العباس بن محمد إلى الحجر الأسود [8]

للاستلام، فقال المهدي: تقدم يا عم، فقال العباس: جزاك اللّه خيرا يا


[1] الصباح: لم نقع له على ترجمة.

[2] كان أبو سفيان دميما: الدميم هو القبيح و قيل الحقير: و الذميم بالمعجمة الذي يذم من الذم خلاف المدح و قيل الدميم في جسمه و الذميم في أخلاقه.

[3] عسيفا: العسف بغير هداية و الأخذ على غير الطريق و العسيف و العسوف الذي يركب رأسه في السير و لا يثنيه شي‌ء و هو هنا ركوب الأمر بلا تدبير و لا رويّة.

[4] هند: هي هند بنت عتبة بن ربيعة والدة معاوية بن أبي سفيان المتقدمة ترجمتها.

[5] أجياد: موضع بمكة يلي الصفا.

[6] السهد: نقيض الرقاد و سهد بالكسر يسهد لم ينم و رجل سهد: قليل النوم و عين سهد: كذلك و فلان ذو سهدة أي ذو يقظة.

[7] صلتة الخد: الصلت: البازر المستوي. و الصلت أيضا الأملس و هنا معناها ذات الخد الأملس.

[8] الحجر الأسود: و هو الركن الشمالي من أركان الكعبة المشرفة. و قد أخذه القرامطة فغيبوه عن مكانه مدة 22 سنة ثم جاءوا به و علوه على الأسطوانة السابعة من أساطين الجامع ثم ردوه إلى موضعه.

نام کتاب : ربيع الأبرار و نصوص الأخبار نویسنده : الزمخشري    جلد : 4  صفحه : 276
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست