responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ربيع الأبرار و نصوص الأخبار نویسنده : الزمخشري    جلد : 4  صفحه : 268

-رأى رضي اللّه عنه الحسن يتشرع إلى الحرب‌ [1] فقال: املكوا [2]

عني هذا الغلام لا يهدني، فانني أنفس بهذين على الموت لئلا ينقطع بهما نسل رسول اللّه.

-و عنه: رب بعيد أقرب من قريب، و قريب أبعد من بعيد، و الغريب من ليس له حبيب‌ [3] .

65-قيل لفيلسوف: لم تعق والديك؟قال: لأنهما أخرجاني إلى عالم الكون و الفساد.

66-قيل لعلي بن الحسين: إنك من أبر الناس و لا تأكل مع أمك في صفحة واحدة.

قال: أخاف أن تسبق يدي إلى ما سبقت عينها إليه، فأكون قد عققتها.

67-معقل أخو أبي دلف العجلي‌ [4] يقول له:

أخيّ مالك ترميني فتقصدني # و إن رميتك سهما لم يجز كبدي

و ما لقلبك مجبولا على ترتي # كأن أجسادنا لم تغذ من جسد [5]


[1] تشرع إلى الحرب: يقال تشرع إلى الحرب إذا تهيأ لها و دخل فيها أو خاض فيها.

[2] أملكوا عني هذا الغلام: أي خذوه بالشدة و امسكوه لئلاّ يهدني أي يهدمني و يقوض أركان قوتي بموته في الحرب.

و نفسي به كقرح: ظن به و يعني بهذين الحسن و الحسين يريد أني أبخل بهما على الموت.

[3] الغريب من ليس له حبيب: ورد هذا الكلام في نهج البلاغة 3: 55 من وصية للإمام علي لولده الحسن عند انصرافه من صفين.

[4] معقل العجلي: هو معقل بن عيسى بن إدريس بن معقل العجلي كان فارسا شارعا جوادا مغنيا مدح المعتصم العباسي.

راجع ترجمته في الأغاني 18: 198.

[5] ترتي: من وتر يقال: وترته وترا وترة أي أدركته بمكروه فقد وترته و الموتور هو الذي قتل له قتيل فلم يدرك بدمه.

نام کتاب : ربيع الأبرار و نصوص الأخبار نویسنده : الزمخشري    جلد : 4  صفحه : 268
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست