نام کتاب : ربيع الأبرار و نصوص الأخبار نویسنده : الزمخشري جلد : 4 صفحه : 253
الباب الثامن و الستون القرابات و الأنساب، و ذكر حقوق الآباء و الأمهات وصلة الرحم و العقوق [1] ، و حب الأولاد و ما يجب لهم و عليهم
1-أبو سعيد الخدري رضي اللّه عنه، قلت: يا رسول اللّه، أ يولد لأهل الجنة؟قال: و الذي نفسي بيده، إن الرجل ليتمنى أن يكون له ولد، فيكون حمله و وضعه و شبابه الذي ينتهي إليه في ساعة واحدة [2] .
2-علي رضي اللّه عنه، رفعه: إياكم و عقوق الوالدين، فان ريح الجنة من مسيرة خمسمائة عام، و لا يجد ريحها عاق و لا قاطع رحم [3] ، و لا شيخ زان، و لا جارّ إزاره خيلاء [4] .
-علي رضي اللّه عنه: و أكرم عشيرتك فإنهم جناحاك الذي به تطير،
[1] العقوق: من عقّ والده يعقه عقّا و عقوقا و معقّة شق عصا طاعته و قطعه و لم يصل رحمه.
[2] لقد أخرج الترمذي (حنة 23) و ابن ماجة (زهد 39) و الدارمي (رفاق 110) على غير هذه الصورة مع اختلاف في اللفظ.
[3] الرحم: الرحم هنا معناه أسباب القرابة و أصلها الرحم التي هي منبت الولد و قيل الرحم القرابة.
[4] جارّ إزاره خيلاء: اختال فهو ذو خيلاء أي ذو كبر و في الحديث من جرّ ثوبه خيلاء لم ينظر اللّه إليه.
فالخيلاء هي الكبر و العجب. وَ اَللََّهُ لاََ يُحِبُّ كُلَّ مُخْتََالٍ فَخُورٍ .
نام کتاب : ربيع الأبرار و نصوص الأخبار نویسنده : الزمخشري جلد : 4 صفحه : 253