5-علي رضي اللّه عنه: كان آخر كلام رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم: الصلاة، الصلاة، اتقوا اللّه فيما ملكت أيمانكم.
6-المعرور بن سويد [5] : دخلنا على أبي ذر [6] بالربذة [7] ، فإذا عليه برد [8] ، و على غلامه مثله، فقلنا: لو أخذت برد غلامك إلى بردك فكانت حلة، و كسوته غيره. قال: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم يقول: إخوانكم جعلهم اللّه تحت أيديكم، فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل، و ليكسه
[1] أم أيمن: هي مولاة الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و حاضنته. أعتقها الرسول و زوّجها لزيد بن حارثة فولدت له أسامة. شهدت خيبر و ماتت في خلافة عثمان بعد عمر بعشرين يوما.
راجع ترجمتها في الإصابة و طبقات ابن سعد.
[2] زينب بنت جحش: هي إحدى زوجات النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و هي ابنة عمته. تزوجها النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بعد أن طلّقها زيد و فيها نزلت الآية الكريمة فَلَمََّا قَضىََ زَيْدٌ مِنْهََا وَطَراً زَوَّجْنََاكَهََا . و بسببها نزلت أيضا آية الحجاب. توفيت سنة عشرين للهجرة و هي بنت خمسين. و كانت أول من توفّى من زوجاته بعده.
راجع ترجمتها مفصلة في كتابنا «زوجات النبي و أولاده» طبعة مؤسسة عز الدين و انظر الإصابة الترجمة 468.
[4] الإبدال: هم قوم من الصالحين لا تخلو الدنيا منهم فإذا مات واحد أبدل اللّه مكانه آخر.
[5] المعرور بن سويد: هو المعرور بن سويد الأسدي الكوفي. كان تابعيا من أصحاب عبد اللّه بن مسعود. عدّه ابن سعد في الطبقة الأولى من أهل الكوفة. ذكره ابن حبان في الثقات.
راجع ترجمته في طبقات ابن سعد 10: 230 و تهذيب التهذيب.
[6] أبو ذر: هو جندب بن جنادة صاحب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم. تقدمت ترجمته.
[7] الربذة: قرية قرب المدينة على طريق الحجاز. و فيها قبر أبي ذر الغفاري.