نام کتاب : ربيع الأبرار و نصوص الأخبار نویسنده : الزمخشري جلد : 3 صفحه : 22
صلّى اللّه عليه و سلّم قال له: دخلت الجنة فسمعت نحمة [1] من نعيم فيها. و أقام بمكة حتى كان قبل الفتح، لأنه كان ينفق على أرامل بني عدي و أيتامهم، فقال له قومه حين أراد الهجرة و تشبثوا به. أقم و دن بأي دين شئت. فقال له رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم حين قدم عليه: قومك يا نعيم كانوا خيرا من قومي لي، إن قومي أخرجوني و أقرّك قومك، فقال نعيم، بل قومك خير يا رسول اللّه، أخرجوك إلى الهجرة، و قومي حبسوني عنها.
[1] النحمة: هي السلعة التي تكون في آخر النحنحة الممدود آخرها.
نام کتاب : ربيع الأبرار و نصوص الأخبار نویسنده : الزمخشري جلد : 3 صفحه : 22