responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ربيع الأبرار و نصوص الأخبار نویسنده : الزمخشري    جلد : 3  صفحه : 206

سمينا، ثم أتيت رسول اللّه و أنا أتجشأ، فقال: احبس جشاءك يا أبا جحيفة، إن أكثركم شبعا في الدنيا أكثركم جوعا في الآخرة. فما أكل أبو جحيفة مل‌ء بطنه حتى قبضه اللّه.

4-أكل علي رضي اللّه عنه من تمر دقل‌ [1] ثم شرب عليه الماء، و ضرب على بطنه و قال: من أدخله بطنه النار فأبعده اللّه، ثم تمثل:

فإنك مهما تعط بطنك سؤله # و فرجك نالا منتهى الذم أجمعا

5-كان علي رضي اللّه عنه يفطر ليلة عند الحسن و ليلة عند الحسين و ليلة عند عبد اللّه بن جعفر، لا يزيد على اللقمتين أو الثلاث، فقيل له، فقال: إنما هي ليال قلائل حتى يأتي أمر اللّه و أنا خميص البطن. فقتل في ليلته.

6-الحسن: لقد أدركت أقواما ما كان يأكل أحدهم إلا في ناحية من بطنه ما شبع رجل منهم من طعام حتى فارق الدنيا. كان يأكل فإذا قرب شبعه أمسك.

7-أنشد المبرد [2] :

فإنّ امتلاء البطن في حسب الفتى # قليل الغناء و هو في الجسم صالح‌

8-عيسى عليه السّلام: يا بني إسرائيل، لا تكثروا الأكل، فإنه من أكثر الأكل أكثر النوم، و من أكثر النوم أقل الصلاة، و من أقل الصلاة كتب من الغافلين.

9-سئل فضيل عمن يترك الطيّبات من الحوّارى‌ [3] و اللّحم و الخبيص‌ [4] للزهد، فقال: و ما أكل الخبيص!ليتك تأكل و تتقي اللّه، إن


[1] الدقل: أردأ التمر.

[2] المبرّد: هو أبو العباس محمد بن يزيد. تقدمت ترجمته.

[3] الحوّارى: الخبز الأبيض يكون من أجود الدقيق.

[4] الخبيص: نوع من الحلواء.

نام کتاب : ربيع الأبرار و نصوص الأخبار نویسنده : الزمخشري    جلد : 3  صفحه : 206
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست