responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ربيع الأبرار و نصوص الأخبار نویسنده : الزمخشري    جلد : 2  صفحه : 438

156-كان الجاحظ يتعجب من فطنة طويس‌ [1] و وضعه الكلام موضعه، من حسن الأدب في قوله لبعض القرشيين: أمك المباركة و أبوك الطيب. يعني إصابته في قسمة الصفتين و أن لم يصفها بالطيب.

157-سفيان بن عيينة: الوضوء و الخلال يبدأ فيهما بالأكبر، و الماء يبدأ في سقيه بالأيمن فالأيمن.

158-شعر:

إن حسن اللقاء و البشر مما # يزرع الود في فؤاد الكريم

و هما يزرعان يوما فيوما # أسوأ الظن في فؤاد اللئيم‌

159-جميل‌ [2] :

و قد طال هجري بيتها لا أزوره # كفى حزنا هجران من أنت وامق‌ [3]

و هجرك من تهوى بلاء و شقوة # عليك مع الشوق الذي لا يفارق‌

-و له:

أزور بيوتا لاصقات ببيتها # و قلبي في البيت الذي لا أزوره‌

160-إسحاق الموصلي‌ [4] : يا هذا أذقنا نفسك حتى إذا استعذ بناك تركتنا.


[1] طويس: هو عيسى بن عبد اللّه. ولد بالمدينة سنة 11 هـ و هو أول من غنّى بالمدينة غناء يدخل في الإيقاع. كان يجيد النقر على الدفّ. توفي سنة 92 هـ. و هو الذي يضرب به المثل في الشؤم فيقال: أشأم من طويس.

راجع ترجمته في وفيات الأعيان 1: 400.

[2] جميل: هو جميل بن عبد اللّه بن معمر العذري القضاعي، أبو عمر، المعروف بجميل بثينة. توفي سنة 82 هـ.

راجع ترجمته في الشعر و الشعراء 166 و الآمدي ص 72.

[3] الوامق: المحب. و المقة: المحبة. و الفعل ومق.

[4] إسحاق الموصلي: هو إسحاق بن إبراهيم الموصلي نديم الخلفاء المغنّي الشاعر الأديب.

نام کتاب : ربيع الأبرار و نصوص الأخبار نویسنده : الزمخشري    جلد : 2  صفحه : 438
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست