responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ربيع الأبرار و نصوص الأخبار نویسنده : الزمخشري    جلد : 2  صفحه : 336

يتكلم أحد بعيب امرأته؟فلما طلقها قيل له: ما كان عيبها؟قال هي امرأة غيري، مالي و ما لها؟.

137-عن بعض الصالحين أنه سمع غيبة من امرأة فصاح: الحريق! فازدحم الناس على بابه فلم يروا شيئا، فقالوا له، فقال: وقع الحريق فيّ و فيها و في أهلي، و ما ملكت يدي حين اغتابت.

138-كان بعض الصلحاء يضع في كمه الفانيذ [1] ، فإذا رأى أحد يغتاب، يذكر أحدا بسوء لقمه الفانيذة، و قال: هذا أحلى مما تكلمت به فاتركه.

139-بلغ الحسن البصري أن فلانا قد اغتابك، فأهدى إليه طبقا من رطب. فأتاه الرجل و قال: أغتبتك، فأهديت إليّ؟فقال: الحسن: قد أهديت إلى حسناتك فأردت أن أكافئك.

140-عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم: ليلة أسري بي إلى السماء رأيت قوما يأكلون الجيف، فقلت: يا جبرائيل من هؤلاء؟فقال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس.

141-فضيل: لكل شي‌ء ديباج‌ [2] ، و ديباج القرّاء ترك الغيبة.

142-مر عمرو بن العاص على بغل ميت، فقال لأصحابه: و اللّه لئن يأكل أحدكم من هذا حتى يملأ بطنه خير له من أن يأكل لحكم أخيه.

143-النبي صلّى اللّه عليه و سلّم: من اغتيب غيبة غفر اللّه نصف ذنوبه.

144-أبو هريرة: لئن أقوم إلى كوز [3] ماء فأشربه في رمضان أحب إلي من أن أغتاب مسلما.


[1] الفانيذ: نوع من الحلواء (فارسي معرب) .

[2] الديباج: نوع من الثياب سداها و لحمتها الحرير.

[3] الكوز: الإبريق الصغير، يكون عادة من الفخّار.

نام کتاب : ربيع الأبرار و نصوص الأخبار نویسنده : الزمخشري    جلد : 2  صفحه : 336
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست