responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ربيع الأبرار و نصوص الأخبار نویسنده : الزمخشري    جلد : 2  صفحه : 334

توقّ ملاحاة الشيوخ و ذمهم # فإن لهم علما برد المثالب‌ [1]

125-ذكر خالد بن صفوان اليمانية فقال: ما منكم أ لا ناسج برد، و سائس قرد، و دابغ جلد، و راكب عرد [2] ، غرقتهم فأرة، و دلكتهم امرأة، و دلّ عليهم الهدهد. قالوا العرد البغل.

126-هو سيد قريع، بتقديم الراء [3] :

127-أبو الدرداء رضي اللّه عنه‌ [4] : احذروا الناس، فما ركبوا ظهر بعير إلا أدبروه، و لا ظهر جواد إلا عقروه، و لا قلب مؤمن إلا خربوه.

128-المخرق بن الممزق‌ [5] :

أنا المخرق أعراض اللئام كما # كان الممزق أعراض اللئام أبي‌

129-مخلد بن علي السلامي الحوراني‌ [6] :

على أبوابه من كل وجه # قصدت له أخو مر بن أد

أخو لحم أعارك منه ثوبا # هنيئا بالقميص لك الأجد

أبوك أراد أمك حين زفت # فلم توجد لأمك بنت سعد

يعني أن أبوابه مضببة مغلقة، لأن أخا مر هو ضبة، و أخوكم جذام، أراد أنه مجذوم‌ [7] ، و بنت سعد هي عذرة، أراد لم تكن عذراء.


[1] الملاحاة: المنازعة و التلاوم. و المثالب: تعداد السيئات و إظهارها.

[2] العرد: الحمار الغليظ الرقبة.

[3] القريع: فحل الإبل. و قوله: بتقديم الراء، أي رقيع. و الرقيع هو الأحمق الأنوك.

[4] أبو الدرداء: هو عويمر بن مالك. تقدّمت ترجمته.

[5] المخرق بن الممزّق: هو المخرق الحضرمي عباد و أبوه الممزق و هما شاعران متأخران ذكرهما دعبل الخزاعي. و كان الممزق معاصرا لأبي الشمقيق. راجع المؤتلف و المختلف للآمدي.

[6] محمد بن علي السلامي الحوراني: لم نقف له على ترجمة.

[7] مجذوم: مصاب بالجذام و هو داء كالبرص يسبب تساقط اللحم، و الأعضاء. و جذم جذما: صار أجذم و هو المقطوع اليد أو الأنامل.

نام کتاب : ربيع الأبرار و نصوص الأخبار نویسنده : الزمخشري    جلد : 2  صفحه : 334
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست