نام کتاب : ربيع الأبرار و نصوص الأخبار نویسنده : الزمخشري جلد : 2 صفحه : 255
62-علي عليه السّلام: شرع الإسلام فسهل شرائعه لمن ورده، و أعز أركانه على من غالبه، فجعله أمنا لمن علقه، و سلما لمن دخله، و برهانا لمن تكلم به، و شاهدا لمن خاصم به، و نورا لمن استضاء به، و فهما لمن عقل، و لبا لمن تدبر، و آية لمن توسم، و تبصرة لمن عزم، و عبرة لمن اتعظ، و نجاة لمن صدق و ثقة لمن توكل، و راحة لمن فوض، و جنة لمن صبر.
فهو أبلج [1] المناهج، و أوضح الولائج، مشرف المنار، مشرق الجواد، مضيء المصابيح، كريم المضمار، رفيع الغاية، جامع الحلبة، متنافس السبقة، شريف الفرسان، التصديق منهاجه، و الصالحات مناره. و الموقف غايته، و لدينا مضماره، و القيامة حلبته، و الجنة سيقته.
-و عنه: القرآن فيه خبر من قبلكم، و نبأ من بعدكم، و حكم ما بينكم.
63-نزل الهيردان بن اللعين المنقري [2] برجل من الصلحاء اسمه ثبيت [3] فأطعمه و سقاه لبنا، أذن و صلى بهم، فقال:
لخبز يا ثبيت عليه لحم # أحب إليّ من صوت الأذان
64-قيل لابن عباس: أ يجوز تحلية المصحف بالذهب و الفضة؟ قال: إن تحليته في جوفه.
65-النبي صلّى اللّه عليه و سلّم: أصفر البيوت جوف صفر [4] من كتاب اللّه تعالى.