نام کتاب : ربيع الأبرار و نصوص الأخبار نویسنده : الزمخشري جلد : 2 صفحه : 18
7-نفور العلم من الجاهل أشد من نفور العالم من الجهل.
8-وصف رجل فقيل: يغلط من أربعة أوجه: يسمع غير ما يقال، و يحفظ غير ما يسمع و يكتب غير ما يحفظ، و يحدث بغير ما يكتب.
9-سأل المأمون ثمامة [1] ما جهد البلاء؟فقال: عالم يجري عليه حكم جاهل، قال: من أين قلت هذا؟قال: حبسني الرشيد، و وكل مسرورا [2]
بي، فضيق علي الأنفاس، ثم قرأ يوما: و المرسلات فقال: ويل يومئذ للمكذّبين [3] فقلت: إن المكذّبين هم الرسل ويحك، فقال: كان يقال إنك قدري فما صدقت، لا نجوت إن نجوت، فعانيت الموت يا أمير المؤمنين.
[4] الناشئ: هو عبد اللّه بن محمد الأنباري، شاعر عالم بالأدب و الدين و المنطق و هو غير الناشئ الأصغر علي بن عبد اللّه المتوفّى سنة 366 هـ. توفي الناشئ سنة 293 هـ. راجع ترجمته في وفيات الأعيان 1: 263 و تاريخ بغداد 10: 92.
[5] هو داود بن علي الأصبهاني المولود بالكوفة سنة 201 هـ. تنسب إليه الطائفة الظاهرية، انتهت إليه رئاسة العلم في بغداد و كان من المجتهدين في الإسلام. توفي ببغداد سنة 270 هـ. راجع ترجمته في ميزان الاعتدال 1: 321 و لسان الميزان 2:
422، و فيه: قيل له الأصبهاني لأن أمّه أصبهانية، و كان عراقيا.
[6] رسطاليس: هو الفيلسوف اليوناني أرسطوطاليس أو أرسطو.
نام کتاب : ربيع الأبرار و نصوص الأخبار نویسنده : الزمخشري جلد : 2 صفحه : 18