نام کتاب : ربيع الأبرار و نصوص الأخبار نویسنده : الزمخشري جلد : 2 صفحه : 104
66-ابن عمر [1] : كان رأس عمر على فخذي في مرضه، فقال:
ضع رأسي على الأرض، فقلت: و ما عليك لو كان على فخذي!!فقال:
ضع رأس عمر على الأرض لا أم لك، فقال: ويل لي إن لم تغفر لي.
67-العتبي [2] عن أبيه عمرو بن عتبة: كان أبونا لا يرفع المواعظ عن أسماعنا فأراد سفرا فقال: يا بني تألفوا النعم بحسن مجاورتها، و التمسوا المزيد بالشكر عليها، و اعلموا أن النفوس أقبل شيء لما أعطيت، و أعطى شيء لما سئلت، فاحملوها على مطية لا تبطئ إذا ركبت، و لا تسبق و ان تقدمت عليها، نجا من هرب من النار، و أدرك من سابق إلى الخير. فقال الأصاغر من ولده، يا أبانا ما هذه المطية؟قال: التوبة.
68-صالح غلام أبي تمام الطائي يخاطب مولاه:
إذا عاقبتني في كل ذنب # فما فضل الكريم على اللئيم
فإن تكن الحوادث برحت بي # فإن الصبر يعصف بالهموم
69-التجني وجه القطيعة.
70-تاب مما لا تحسن مفارقته، و عاد إلى ما لا تجمل به مفارقته.
71-احترش [3] بتمهيد عذره ضبا جاثما في صدره [4] .
72-فلان لطيف التوصل، حسن التنصل.
73-مات حقدي بحياة عذرك.
74-اجعل ما توليه رضى لا تراضيا، و إغضاء لا تغاضيا.
[1] ابن عمر: هو عبد اللّه بن عمر بن الخطاب. تقدّمت ترجمته.
[2] العتبي: هو أبو عبد الرحمن محمد بن عبيد اللّه بن عمرو. شاعر و أديب من أهل البصرة. توفي سنة 228 هـ.