نام کتاب : ربيع الأبرار و نصوص الأخبار نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 96
فقال: ذاك الضراح، بيت بحيال الكعبة يدخله كل يوم سبعون ألف ملك لا يعودون إليه حتى تقوم القيامة. و يقال له: الضريح أيضا، و من قال الصراح فهو اللحن [1] الصراح.
59-و عن الحسن و ابن عباس: أنه البيت الذي بمكة، معمور بمن يطوف به.
60-و عن محمد بن عباد بن جعفر [2] أنه كان يستقبل القبلة و يقول: وا حبذا بيت ربي، ما أحسنه و أجمله، هذا و اللّه البيت المعمور.
و قيل: هو في السماء الدنيا، و قيل: في الرابعة، و قيل: في السادسة، و قيل: في السابعة.
[2] محمد بن عباد بن جعفر: من رواة أهل مكة. أمّه زينب بنت عبد اللّه السائب بن أبي السائب المخزومي. راجع طبقات ابن سعد.
[3] جعفر بن محمد: هو جعفر بن محمد بن الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين السبط، الهاشمي القرشي، أبو عبد اللّه، الملقب بالصادق. سادس الأئمة الاثني عشر عند الإمامية. كان من أجلاء التابعين و له منزلة رفيعة في العلم. أخذ عنه جماعة منهم الإمامان أبو حنيفة و مالك. لقب بالصادق لأنه لم يعرف الكذب قطّ. له أخبار مع الخلفاء من بني العباس و كان جريئا عليهم صداعا بالحق. ولد بالمدينة سنة 80 هـ. و توفي فيها سنة 148 هـ. راجع ترجمته في صفة الصفوة 2: 94 و الأعلام 2: 126.