نام کتاب : ربيع الأبرار و نصوص الأخبار نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 70
بالتهجد [1] ، و هي الليلة التي خطب فيها رسول اللّه بغدير خم على أقتاب [2] الإبل، و قال في خطبته: من كنت مولاه فعلي مولاه.
181-ليلة الهرير: ليلة من ليالي صفين كثر فيها القتلى، كلما قتل قتيل كبر علي رضي اللّه عنه، فبلغت تكبيراته سبع مائة، و سادت مثلا في الشدة.
182-سئل ابن عباس عن النيروز لم اتخذوه عيدا؟فقال: لأنه أول السنة المستأنفة، و آخر السنة المنقطعة، فكانوا يستحبون أن يقدموا فيه على ملوكهم بالطرف [3] و الهدايا، فاتخذه الأعاجم سنة، و كان الملك لا يقبل من أهل الخراج إلا السكر، و هو أول يوم من فرودينماه [4] .
183-أعرابي: لقد صغّر فلان في عيني عظم الدنيا في عينه.
184-ذكر أعرابي الدنيا فقال: حسبك من فسادها أن أسنمة [5]
توضع، و أخفافا ترفع، و الخير يطلب عند غير أهله، و الفقر يدخل في غير محله.
185-الحسن [6] : المؤمن في الدنيا غريب لا يجزع من ذلها، و لا ينافس في عزها.
-و عنه: يا ابن آدم إنما أنت عدد، إذا مضى يوم مضى بعضك.