نام کتاب : ربيع الأبرار و نصوص الأخبار نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 69
716-[شاعر]:
و من غالب الأيام فاعلم بأنه # سينكص عنها لاغبا غير غالب [1]
177-بعض العرب في داود بن يزيد بن حاتم بن المهلب [2] :
فتى ترهب الأموال من ظل كفه # كما يرهب الشيطان من ليلة القدر
178-الأصمعي: كنت شاكيا فقال لي الرشيد: كيف بت؟ فقلت: بليل النابغة يا أمير المؤمنين. فقال: إنا للّه، هو و اللّه قوله:
كليني لهم يا أميمة ناصب # و ليل أقاسيه بطيء الكواكب [3]
179-ليلة الميلاد: مثل في الطول، قال أبو نواس:
ليلة كاد يلتقي طرفاها # قصرا و هي ليلة الميلاد
و ذلك لما تلاقي فيها المطلوقة من التعب، و قيل هي الليلة التي ولد فيها عيسى بن مريم.
180-ليلة الغدير [4] : معظمة عند الشيعة، محياة فيهم
[1] نكص عن الأمر: أحجم عنه فهو ناكص. يقال: نكص على عقيبه: أي رجع عمّا كان عليه. و اللاّغب: الضعيف الأحمق. يقال: لغب لغبا و لغوبا: تعب و أعيا أشد الإعياء.
[2] داود بن يزيد بن حاتم بن المهلب: من أبناء المهلب بن أبي صفرة: أمير. استخلفه أبوه على أفريقيا فتولاها بعد وفاته سنة 170 هـ فأحسن تدبيرها. تولى إمرة مصر ثم ولاه الرشيد السند سنة 184 هـ توفي سنة 205 هـ، راجع ترجمته في الأعلام 2: 336 و النجوم الزاهرة 2: 75 و الولاة و القضاة 133.
[3] مطلع قصيدة للنابغة الذبياني مدح فيها عمرو بن الحارث الأصغر بن الحارث الأعرج حين لجأ إليه في الشام. و كليني: دعيني و اتركيني. و هم ناصب: أي منهك.
و قوله بطيء الكواكب: كناية عن طول الليل. و بعد هذا البيت:
تطاول حتى قلت ليس بمنقض # و ليس الذي يرعى النجوم بآئب
و النابغة: هو زياد بن معاوية بن ضباب بن جناب، أبو إمامة، شاعر جاهلي، من الطبقة الأولى من أهل الحجاز. توفي نحو 18 ق هـ-نحو 604 م. الأعلام 3: 54.
[4] الغدير: هو غدير خم، واد بين مكة و المدينة عند الجحفة، عنده خطب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و قال: من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه و عاد من عاداه و انصر من نصره و اخذل من خذله و أدر الحق من حيث دار.. و هذا الحديث أخرجه علماء الشيعة و السنة و يعرف بحديث الغدير.
نام کتاب : ربيع الأبرار و نصوص الأخبار نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 69