responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ربيع الأبرار و نصوص الأخبار نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 335

الباب الحادي عشر الأنفة و الاباء و الحمية و الإجارة و الإغاثة و النصرة و الذب عن الحريم و الغيرة و غير ذلك‌

1-لما فتح رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم مكة، أراد أن يتألف أبا سفيان‌ [1] و يريه كرم القدرة فقال: من دخل الكعبة فهو آمن، و من دخل دار أبي سفيان فهو آمن؛ فقال أداري يا رسول اللّه أداري؟قال: نعم دارك.

2-و عن أبي المظفر ناصر بن ناصر الدين أنه لما فتح سرخس‌ [2]

قال: من دخل دار أبي سفيان فهو آمن، يعني أبا سفيان القاضي السرخسي، فاستحسنها الناس منه.

3-علي رضي اللّه عنه: من أحد سنان الغضب للّه قوي على قتل أشداء الباطل.

-و عنه: من كفارات الذنوب العظام إغاثة الملهوف، و التنفيس عن


[1] أبو سفيان: رئيس قريش و والد معاوية. تقدمت ترجمته.

[2] سرخس: مدينة قديمة من نواحي خراسان و هي بين نيسابور و مرو في وسط الطريق بينها و بين كل واحدة منهما ستّ مراحل. قيل: سمّيت باسم رجل من الذّعار في زمن كيكاوس سكن هذا الموضع و عمّره ثم تمّم عمارته و أحكم مدينته ذو القرنين الإسكندر. راجع معجم البلدان 3: 208.

نام کتاب : ربيع الأبرار و نصوص الأخبار نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 335
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست