نام کتاب : دميه القصر وعصره اهل العصر نویسنده : الباخرزي جلد : 1 صفحه : 654
عاتبته فيه فلم يكترث ... وبالذي استبعدته أوّله [فدلّني ذاك على أنّه ... ذو خبل في عقله أو وله] [1] وقال القاضي أبو جعفر البحاثيّ، [رحمه الله] [2] : عرض عليّ أبو محمد العبد لكانيّ رقعة بخطّ [الأثيريّ] [3] كتب بها إليه، وفيها: [على الأستاذ الجليل بديع الدّهور والأزمان [4] ، [و] [5] قريع القرون والأقران سلام ثرّة أخلافه، لذّة أعطافه] : هلمّ الى ما عذّبت طول ليلها ... بنار فأضحت يطّبينا «1» [6] زفيرها (طويل) ترنّم من تحت الخناق تغيّظا ... ترنّم ثكلى [7] شذّعنها فريرها «2» هلّم إليها حسبة لتعينها ... فأنت، لعمري، عونها ونصيرها فليجب دعوة هذه المسكينة من تحت خناقها. وليمنّ عليها بفكّ وثاقها متصدّقا علينا مع ذلك [بفضلات خطواته الميمونة الكريمة، وموفّرا [8] على معدمنا [1]- إضافة في ف 1 وب 2 وب 3 ول كلها. [2]- إضافة في ف 1 وب 2 وب 3 ول كلها. [3]- إضافة في ل 1 وب 3. [4]- في ف 1: والزمان. [5]- إضافة في ل 1 وب 3. [6]- في ف 1 وب 2: مطمئنا. [7]- كذا في ف 1 ول 1، وفي س: كسلى. [8]- في ب 2 وب 3 ول 2: ومتوفرا.
نام کتاب : دميه القصر وعصره اهل العصر نویسنده : الباخرزي جلد : 1 صفحه : 654