نام کتاب : دميه القصر وعصره اهل العصر نویسنده : الباخرزي جلد : 1 صفحه : 41
من شرف ذلك القصر، وقد استسعدت سنة خمس وخمسين بالمثول في تلك المواقف الشّريفة، والرقيّ [1] في [2] تلك المراتب المبنيفة، وأنشدت بائية قرعت شقاشقي أعواد السرير، بما علكت فيها من الهدير، مطلعها [3] : عشنا إلى أن رأينا في الهوى عجبا ... كلّ الشّهور، وفي الأمثال: عش رجبا وأنّ أجفان عيني أمطرت ورقا ... وأنّ ساحة خدّي أنبتت ذهبا أليس من عجب أنّي ضحى ارتحلوا ... أوقدت من ماء دمعي في الحشا لهبا؟ أأن [4] توقّد برق من جوانبهم ... توقد الشوق في جنبي والتهبا؟ كأنّ ما انعقّ عنه من معصفره ... قميص يوسف غشّوه دما كذبا ومنها في التخلّص إلى المديح: ومهمه يتراءى آله لججا ... يستغرق الوخد «1» والتّقريب والخببا كم فيه حافر طرف يحتذي وقعا ... من فوق [5] خفّ بعير يشتكي نقبا «2» تصاحب الريح فيه الغيم لم ينبيا ... أن يشركا في كلا حظّيهما [6] عقبا [1]- في ل 2: الترقي. [2]- في ح ورا وف 1: الى. [3]- في ل 2: منها. [4]- في ح ورا: اذا. [5]- في ف 3: خوف. [6]- في ح ورا: حظيكما.
نام کتاب : دميه القصر وعصره اهل العصر نویسنده : الباخرزي جلد : 1 صفحه : 41