responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خزانه الادب ولب لباب لسان العرب للبغدادي نویسنده : البغدادي، عبد القادر    جلد : 8  صفحه : 74
أَنَّهَا هِيَ المتوسطات فِي السن وَأما الصغار اللَّاتِي فِي سنّ الطفولية فَلَا يمِيل الطَّبْع إلَيْهِنَّ وَكَذَا المسنات. فالتوسط معلومٌ من الْمقَام.
أَقُول: إِنَّمَا يتم الْجَواب أَن لَو اسْتعْمل بَين الَّتِي للتنويع بِغَيْر مَا والاستعمال يشْهد أَنه لَا بُد مِنْهَا)
فَيُقَال: مركوب فلَان مَا بَين بغل وَفرس وثيابه مَا بَين خَز وحرير وَلَا يُقَال بَين كَمَا صرح بِهِ النّحاس. انْتهى.
والطرماح هُوَ الطرماح بن حَكِيم الطَّائِي شَاعِر إسلامي فِي الدولة المروانية ومولده ومنشؤه بِالشَّام ثمَّ انْتقل إِلَى الْكُوفَة مَعَ من وردهَا من جيوش أهل الشَّام فَاعْتقد مَذْهَب الشراة الْأزَارِقَة وَذَلِكَ إِنَّه لما قدمهَا نزل على تيم اللات بن ثَعْلَبَة وَفِيهِمْ شيخٌ من الشراة لَهُ سمةٌ وهيئة فَكَانَ يجالسه وَيسمع مِنْهُ فَدَعَاهُ إِلَى مذْهبه فَقبله مِنْهُ واعتقده أَشد اعتقادٍ حَتَّى مَاتَ عَلَيْهِ.
قَالَ ابْن قُتَيْبَة: كَانَ الْكُمَيْت بن زيد صديقا للطرماح لَا يتفارقان فِي حَال من الْأَحْوَال فَقيل للكميت: لَا شَيْء أعجب من صفاء مَا بَيْنكُمَا على تبَاعد مَا بَيْنكُمَا من النّسَب وَالْمذهب والبلاد وَهُوَ شاميٌّ قحطانيٌّ خارجي وَأَنت كُوفِي نزاري
شيعي فَكيف اتفقتما مَعَ تبَاين الْمَذْهَب وَشدَّة العصبية فَقَالَ: اتفقنا على بغض الْعَامَّة.
والطرماح بِكَسْر الطَّاء وَالرَّاء الْمُهْمَلَتَيْنِ وَتَشْديد الْمِيم وَآخره حاءٌ مُهْملَة ووزنه فعمال فالميم زَائِدَة.
نام کتاب : خزانه الادب ولب لباب لسان العرب للبغدادي نویسنده : البغدادي، عبد القادر    جلد : 8  صفحه : 74
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست