responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خزانه الادب ولب لباب لسان العرب للبغدادي نویسنده : البغدادي، عبد القادر    جلد : 7  صفحه : 291
مسد المفعولين لتبين. وَلَا يجوز أَن يكون مَفْعُولا لتبين لِئَلَّا يبطل صدريته. انْتهى.
والبيتان من قصيدة للمتلمس أورد مِنْهَا أَبُو تَمام فِي الحماسة بَعْضهَا. وَهَذَا أول مَا أوردهُ: الطَّوِيل
(ألم تَرَ أَن الْمَرْء رهن منيةٍ ... صريعٌ لعافي الطير أَو سَوف يرمس)
(فَلَا تقبلن ضيماً مَخَافَة ميتةٍ ... وموتن بهَا حرا وجلدك أملس)
فَمن طلب الأوتار مَا حز أَنفه ... ... ... ... . الْبَيْتَيْنِ
(وَمَا النَّاس إِلَّا مَا رَأَوْا وتحثوا ... وَمَا الْعَجز إِلَّا أَن يضاموا فيجلسوا))
(ألم تَرَ أَن الجون أصبح راسياً ... تطيف بِهِ الْأَيَّام مَا يتأيس)
(عصى تبعا أزمان أهلكت الْقرى ... يطان عَلَيْهِ بالصفيح ويكلس)
(هَلُمَّ إِلَيْهَا قد أثيرت زروعها ... وعادت عَلَيْهَا المنجنون تكدس)
(وَذَاكَ أَوَان الْعرض حَيّ ذبابه ... زنابيره والأزرق المتلمس)
(يكون نذيرٌ من ورائي جنَّة ... وينصرني مِنْهُم جليٌّ وأحمس)
(وَجمع بني قرَان فاعرض عَلَيْهِم ... فَإِن تقبلُوا هاتا الَّتِي نَحن نوبس)
(وَإِن يَك عَنَّا فِي حبيبٍ تثاقلٌ ... فقد كَانَ منا مقنبٌ مَا يعرس)
هَذَا مَا أوردهُ أَبُو تَمام.
قَالَ ابْن الْأَعرَابِي: إِنَّمَا قَالَ هَذَا فِيمَا كَانَ بَين بني حنيفَة وَبَين ضبيعة بِالْيَمَامَةِ فَأَرَادَ بَنو حنيفَة فنهاهم أَن يقيموا على الذل وَأَن يقبلُوا
نام کتاب : خزانه الادب ولب لباب لسان العرب للبغدادي نویسنده : البغدادي، عبد القادر    جلد : 7  صفحه : 291
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست