responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خزانه الادب ولب لباب لسان العرب للبغدادي نویسنده : البغدادي، عبد القادر    جلد : 6  صفحه : 71
من حدث بمناقبه لَا يزْدَاد إِلَّا انتشاراً.
وَمن خَصَائِص عَليّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْه قَوْله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ يَوْم خَيْبَر: لأدفعن الرَّايَة غَدا إِلَى رجلٍ يحب الله وَرَسُوله يفتح الله على يَدَيْهِ. فَلَمَّا أصبح صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ غدوا كلهم يَرْجُو أَن يعطاها فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ: أَيْن عَليّ بن أبي طَالب فَقَالُوا يشتكي عَيْنَيْهِ. فَأتى بِهِ فبصق فِي عَيْنَيْهِ ودعا لَهُ وَأَعْطَاهُ الرَّايَة. أَخْرجَاهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ. وَبَعثه لقِرَاءَة بَرَاءَة على قُرَيْش وَقَالَ: لَا يذهب إِلَّا رجلٌ مني وَأَنا مِنْهُ. وَقَالَ لبني عَمه: أَيّكُم يواليني فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة فَقَالَ عَليّ: أَنا. فَقَالَ: إِنَّه ولي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة وَأخذ رِدَاءَهُ فَوَضعه على عَليّ وَفَاطِمَة وَحسن وحسين وَقَالَ: إِنَّمَا يُرِيد الله ليذْهب عَنْكُم الرجس أهل الْبَيْت. وَلبس ثِيَابه ونام مَكَانَهُ. وَكَانَ الْمُشْركُونَ قصدُوا قتل النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فَلَمَّا أَصْبحُوا رَأَوْهُ قَالُوا: أَيْن صَاحبك وَقَالَ لَهُ فِي غَزْوَة تَبُوك: أَنْت مني بِمَنْزِلَة هرون من مُوسَى إِلَّا أَنَّك لست بِنَبِي أَي: لَا يَنْبَغِي أَن أذهب إِلَّا وَأَنت خليفتي.
وَقَالَ لَهُ: أَنْت ولي كل مؤمنٍ بعدِي. وسد الْأَبْوَاب إِلَّا بَاب عليٍّ فَيدْخل الْمَسْجِد جنبا وَهُوَ طَرِيقه لَيْسَ لَهُ طريقٌ غَيره. وَقَالَ: من كنت مَوْلَاهُ فعليٌّ مَوْلَاهُ. وَأخرج التِّرْمِذِيّ بإسنادٍ قويٍّ عَن عمرَان بن حُصَيْن فِي قصةٍ قَالَ فِيهَا: قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ: مَا يُرِيدُونَ من عَليّ إِن عليا مني وَأَنا من عَليّ وَهُوَ ولي كل مُؤمن بعدِي.
نام کتاب : خزانه الادب ولب لباب لسان العرب للبغدادي نویسنده : البغدادي، عبد القادر    جلد : 6  صفحه : 71
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست