responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خزانه الادب ولب لباب لسان العرب للبغدادي نویسنده : البغدادي، عبد القادر    جلد : 1  صفحه : 101
بالحروف وَهِي تِسْعَة وَعِشْرُونَ لَا يخرج من النَّار أبدا ا. هـ.
فَهُوَ مَوْضُوع قَالَ ابْن عراق سُئِلَ عَنهُ ابْن تَيْمِية فَقَالَ لَا أصل لَهُ ولوائح الْوَضع عَلَيْهِ ظَاهِرَة وَلَا سِيمَا فِي آخِره فَهُوَ كذب قطعا ا. هـ.
؟ وعَلى هَذَا فَالْفرق بَين لَا وَبَين لَام ألف أَن لَا اسْم الْألف اللينة وَلَام ألف اسْم لَا لِأَنَّهَا على صُورَة اللَّام والهمزة إِذا كتبَتَا مَعًا وَعلم مِمَّا تقدم أَن بَيت الشَّاهِد إِنَّمَا هُوَ بِإِضَافَة لَام إِلَى ألف بِكَوْن أصل لَام ألف مركبا مزجيا فأعرب بِإِضَافَة أحد الجزءين إِلَى الآخر على أحد الْوُجُوه لَا كَمَا زَعمه الشَّارِح وَتَبعهُ الدماميني فِي شرح الْمُغنِي ثمَّ قَالَ ابْن جني وَإِنَّمَا لم يجز أَن تفرد الْألف اللينة من اللَّام وتقام بِنَفسِهَا كَمَا أقيم سَائِر حُرُوف المعجم سواهَا بأنفسها من قبل أَنَّهَا لَا تكون إِلَّا سَاكِنة
تَابِعَة للفتحة والساكن لَا يُمكن ابتداؤه فدعمت بِاللَّامِ ليَقَع الِابْتِدَاء بهَا وَيُؤَيّد هَذَا أَن وَاضع حُرُوف المعجم إِنَّمَا رسمها منثورة غير منظومة فَلَو كَانَ غَرَضه فِي لَا إِن يرينا كَيْفيَّة تركب اللَّام مَعَ الْألف للزمه أَيْضا أَن يرينا كَيفَ تركب الْجِيم مَعَ الطَّاء وَالْقَاف مَعَ التَّاء وَغير ذَلِك مِمَّا يطول تعداده وَإِنَّمَا غَرَضه التَّوَصُّل إِلَى النُّطْق بِالْألف فدعم بِاللَّامِ ليمكن الِابْتِدَاء بِهِ فَإِن قيل مَا بالهم دعموه بِاللَّامِ دون سَائِر الْحُرُوف أُجِيب بِأَنَّهُم خصوا اللَّام من قبل إِنَّهُم لما احتاجوا لسكون لَام التَّعْرِيف إِلَى حرف يَقع الِابْتِدَاء بِهِ قبلهَا أَتَوا بِالْهَمْزَةِ فَقَالُوا الْغُلَام فَكَمَا أدخلُوا الْألف قبل اللَّام كَذَلِك أدخلُوا اللَّام قبل الْألف ليَكُون ذَلِك ضربا من التقارض ا. هـ.
وَاعْترض عَلَيْهِ الدماميني بِأَن الَّذِي توصل بِهِ إِلَى النُّطْق بلام التَّعْرِيف
نام کتاب : خزانه الادب ولب لباب لسان العرب للبغدادي نویسنده : البغدادي، عبد القادر    جلد : 1  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست