responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة الحيوان الكبري نویسنده : الدميري    جلد : 2  صفحه : 430

تهذيب اللغة، الموثوق به: إنها مقصورة، و هي دويبة ملساء كأنها شحمة مشربة بحمرة، و يقال لها الحلكة مثل الهمزة انتهى. و قال الماوردي، في الحاوي: اللحكاء تشبه السمك و هي عريضة من أعلى، دقيقة من أسفل. و قال ابن السكيت، في إصلاح المنطق: اللحكة دويبة شبيهة بالعظاءة، زرقاء تبرق و ليس لها ذنب طويل كالعظاءة و قوائمها خفية. و هذا القول أحسن من الذي نقله ابن الصلاح عن تهذيب الأزهري.

و قد تقدم في حرف الحاء الحلكة. و قال الصيدلاني و الروياني: إنها دويبة مثل الإصبع تجري في الرمل ثم تغوص فيه. و هذا يقوي قول الجوهري إنها مقلوبة من الحلكة، لأنه فسرها بهذا فعلى ما قاله الأزهري من كونها ملساء كأنها شحمة مشربة بحمرة حسن تشبيه العرب أصابع النساء بها، إلا أن الاشتقاق لا يساعده، لأن الحلكة فيما يظهر شدة السواد، مأخوذ من قولهم: أسود حالك، و لما كانت زرقاء لشدة سوادها سموها بهذا الاسم. و العرب تسميها بنات النقا لأنها تسكن نقيات الرمل.

الحكم‌

: لا يحل أكلها لأنها من أنواع الوزغ.

اللخم:

بضم اللام و إسكان الخاء المعجمة، ضرب من السمك ضخم يقال له الكوسج، و هو القرش كما تقدم. و أنشد ابن سيده لبعض الأدباء:

لصيد اللخم في البحر # و صيد الأسد في البر

و قضم الثلج في القر # و نقل الصخر في الحر

و إقدام على الموت # و تحويل إلى القبر

لأشهى من طلاب العز # ممن عاش في الفقر

و حكمه‌

: حل الأكل فيما يظهر، و قد قال أبو السعادات المبارك بن محمد بن الأثير، في كتابه نهاية غريب الحديث ما نصه: في حديث عكرمة رضي اللّه تعالى عنه، اللخم حلال، و هو ضرب من سمك البحر يقال اسمه القرش ا هـ. و قد تقدم الكلام على القرش في باب القاف.

اللعوس:

الذئب سمي بذلك لسرعة أكله.

اللعوة:

بفتح اللام الكلبة، قالت العرب: «أجوع‌ [1] من لعوة» .

اللقحة:

بالكسر و الفتح، لغتان مشهورتان و الكسر أشهر، و الجمع لقح بكسر اللام و فتح القاف كبركة و برك، و هي الناقة ذات اللبن، و قيل القريبة العهد من النتاج، و ناقة لقوح إذا كانت غزيرة اللبن.

روى مسلم عن أبي هريرة رضي اللّه تعالى عنه أن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال‌ [2] : «تقوم الساعة و الرجل يحلب اللقحة فما يصل الإناء إلى فيه حتى تقوم الساعة، و الرجلان يتبايعان الثوب فلا يتبايعانه حتى تقوم الساعة، و الرجل يليط حوضه فما يصدر حتى تقوم الساعة» . و فيه من حديث النواس


[1] جمهرة الأمثال: 1/268.

[2] رواه مسلم: فتن 140.

نام کتاب : حياة الحيوان الكبري نویسنده : الدميري    جلد : 2  صفحه : 430
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست