نام کتاب : حياة الحيوان الكبري نویسنده : الدميري جلد : 2 صفحه : 305
التعبير
: الفصيل في المنام ولد شريف، و كل صغير من الحيوان إذا مسّه الإنسان فهو هم و اللّه تعالى أعلم.
الفلحس:
كجعفر: الدب و الكلب المسن، و فلحس رجل من رؤساء بني شيبان، كان إذا أعطي سهمه من الغنيمة، سأل سهما لامرأته، و سهما لناقته، فقيل: «أسأل من فلحس» [1] .
الفلو:
و الفلو بضم الفاء و فتحها و كسرها المهر الصغير، و الجمع افلاء. قال سيبويه: لم يكسروه على فعل كراهة الإخلال، و لا كسروه على فعلان كراهة الكسرة قبل الواو، و إن كان بينهما حاجز، لأن الساكن ليس بحاجز حصين. قاله ابن سيده، و قال الجوهري: الفلو بتشديد الواو المهر لأنه يفتلي عن أمه أي يفطم. و قد قالوا للأنثى: فلوة، كما قالوا عدو و عدوة و الجمع أفلاء مثل عدو و أعداء و فلاوى، مثل خطايا. و أصله فعائل. و قال أبو زيد: إذا فتحت الفاء شددت الواو، و إذا كسرت خففت. فقلت: فلو مثال جرو، و فلوته عن أمه و افتليته إذا فطمته، و فرس مفل و مفلية ذات فلو ا هـ.
و في الصحيحين [2] و غيرهما عن أبي هريرة رضي اللّه تعالى عنه، أن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال: «ما تصدق أحد بصدقة من كسب طيب، إلا أخذه الرحمن بيمينه، و إن كان تمرة فيربيها كما يربي أحدكم فلوه أو قلوصه، حتى تكون مثل الجبل أو أعظم» . و في رواية «فتربو في كف الرحمن حتى تكون أعظم من الجبل» . قال الماوردي و غيره: هذا الحديث و شبهه إنما عبر به النبي صلى اللّه عليه و سلم على ما اعتاده في خطابهم ليفهموا، فكنى هنا عن قبول الصدقة بأخذها بالكف، و عن تضعيف أجرها بالتربية. قال القاضي عياض: لما كان الشيء الذي يرتضى و يعز يتلقى باليمين و يؤخذ بها استعمل في مثل هذا، و استعير للقبول و الرضا إذ الشمال بضد ذلك في هذا. قال: و قيل: المراد بكف الرحمن هنا و بيمينه كف الذي يدفع إليه الصدقة و يمينه، و اضافتها إلى اللّه تعالى إضافة ملك و اختصاص، لتوضع هذه الصدقة فيها للّه عز و جل. قال: و قد قيل في تربيتها و تعظيمها حتى تكون أعظم من الجبل، أن المراد بذلك تعظيم ذاتها و يبارك اللّه تعالى فيها، و يزيدها من فضله حتى تثقل في الميزان. و هذا الحديث نحو قوله [3] تعالى: يَمْحَقُ اَللََّهُ اَلرِّبََا وَ يُرْبِي اَلصَّدَقََاتِ و في سنن أبي داود، من حديث [4] الزبير بن العوام أنه حمل على فرس يقال له غمر أو غمرة، فرأى مهرا أو مهرة من أفلائها تباع تنسب إلى فرسه فنهي عنها، أي نهي عن ابتياعها، و عن ادخالها في ملكه، بعد أن تصدق بها و اللّه تعالى أعلم.
الفناة:
البقرة و الجمع فنوات.
الفنك:
كالعسل دويبة يؤخذ منها الفرو، قال ابن البيطار: إنه أطيب من جميع الفراء يجلب كثيرا من بلاد الصقالبة، و يشبه أن يكون في لحمه حلاوة، و هو أبرد من السمور، و أعدل و أحر من السنجاب يصلح لأصحاب الأمزجة المعتدلة.