نام کتاب : حياة الحيوان الكبري نویسنده : الدميري جلد : 2 صفحه : 303
المقصود منها إلا المفاخرة و المباهاة فألقيت لحومها على كناسة الكوفة. فأكلها الكلاب و العقبان و الرخم.
الفرعل:
كقنفذ ولد الضبع و الجمع الفراعل. روى البيهقي عند عبد اللّه بن زيد قال:
سألت أبا هريرة رضي اللّه تعالى عنه، عن ولد الضبع، فقال: ذاك الفرعل فيه نعجة من الغنم قال أبو عبيد: الفرعل عند العرب ولد الضبع و الذي يراد من هذا الحديث قوله نعجة من الغنم يعني أنها حلال بمنزلة الغنم. قال الكميت [1] :
و تسمع أصوات الفراعل حوله # يعاوين أولاد الذئاب الهقالسا
يعني حول الماء الذي وردوه.
الأمثال
: قالوا: «أغزل من فرعل» [2] و هو من الغزل و المراودة. و قال الميداني: هو من الغزل بمعنى الخرق، يقال: غزل الكلب إذا تبع الغزال، فإذا أدركه ثغا الغزال في وجهه ففتر و دهش.
و لعل الفرعل يفعل ذلك إذا تبع صيده. فقالوا: «أغزل من فرعل» انتهى.
و قال ابن هشام: إن عكرمة بن أبي جهل، ألقى رمحه يوم الخندق و انهزم، فقال فيه حسان بن ثابت رضي اللّه تعالى عنه:
و فرّ و ألقى لنا رمحه # لعلك عكرم لم تفعل
و وليت تعدو كعدو الظليـ # م ما أن يجوز عن المعدل
و لم تبق ظهرك مستأنسا # كان قفاك قفا فرعل
الفرقد:
ولد البقرة و أبو فرقد كنية الثور الوحشي.
الفرنب:
بكسر الفاء قال ابن سيده: هو الفأر و قيل ولد الفأر من اليربوع.
الفرهود:
كجلمود. ولد السبع و قيل: ولد الوعل و يقال أيضا للغلام الغليظ و صرفوه.
فقالوا تفرهد إذا سمن.
الفروج:
الفتي من الدجاج و الضم فيها لغة حكاها اللحياني و الجمع الفراريج. أنشد الجوهري عن الأصمعي:
أقبلن من بئر و من سواج # و القوم قد ملّوا من الإدلاج [3]
يمشون أفواجا على أفواج # مشي الفراريج مع الدّجاج
و حكمه و خواصه
: كالدجاج.
و أما تعبيره
: فالفراريج في الرؤيا هي أولاد السبي، لأن الدجاج جوار و من سمع أصوات
[1] الكميت بن زيد الأسدي، شاعر بني هاشم في العصر الأموي مات سنة 126 هـ.