responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة الحيوان الكبري نویسنده : الدميري    جلد : 2  صفحه : 276

الفالج:

بالجيم في آخره الجمل الضخم ذو السنامين يحمل من الهند، و هو الدهانج بفتح الدال و بالجيم في آخره، كما تقدم في باب الدال المهملة، و في الحديث «أن فالجا تردى في بئر» .

فالية الأفاعي:

بنات وردان، و سيأتي إن شاء اللّه تعالى، في آخر باب الواو. و قيل هي ضرب من الخنافس رقط تألف العقارب في جحرة الضب.

الأمثال‌

: قالت العرب: «آيتكم فالية الأفاعي» . و جمعها الفوالي لأنها إذا خرجت، يعلم أن الضب خارج لا محالة، و إذا رؤيت في الجحر علم أن وراءها العقارب و الحيات و الأفاعي، يضرب لأول شر ينتظر بعده شر منه و اللّه تعالى أعلم.

فتّاح:

كصياح طائر يكنى أم عجلان، تقدم في آخر باب العين المهملة.

الفتع:

دود أحمر يأكل الخشب قال الشاعر:

غداة غادرتهم قتلى كأنهم # خشب تقصف في أجوافها الفتع‌

الواحدة فتعة قاله ابن سيده.

الفحل:

الذكر من ذي الحافر و الظلف و الخف و غير ذلك من ذي الروح، و جمعه: أفحل و فحول و فحولة و فحال و فحالة. قال البخاري، في الجهاد: و قال راشد بن سعد: كان السلف يستحبون الفحولة من الخيل، لأنها أجرى و أجرأ. أي أسرع و أجسر.

و روى الحافظ أبو نعيم من طريق غيلان بن سلمة الثقفي، قال: خرجنا مع رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم، في بعض أسفاره، فرأينا منه عجبا جاء رجل فقال: يا رسول اللّه إنه كان لي حائط فيه عيشي و عيش عيالي، و لي فيه ناضحان فحلان و قد منعاني أنفسهما، و حائطي و ما فيه فلا يقدر أحد أن يدنو منهما، فنهض نبي اللّه صلى اللّه عليه و سلم حتى أتى الحائط، فقال لصاحبه: «افتح» . فقال: إن أمرهما عظيم!فقال صلى اللّه عليه و سلم: «افتح» فلما حرك الباب أقبلا و لهما رغاء و جلبة، فلما انفرج الباب و نظرا إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم بركا ثم سجدا، فأخذ النبي صلى اللّه عليه و سلم برءوسهما، ثم دفعهما إلى صاحبهما، و قال:

«استعملهما و أحسن علفهما» . فقال القوم: تسجد لك البهائم أ فلا تأذن لنا بالسجود لك؟فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم: «إن السجود لا ينبغي إلا للحي القيوم، الذي لا يموت و لو أمرت أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها» [1] .

و رواه الطبراني من حديث ابن عباس رضي اللّه تعالى عنهما قال: و رجاله ثقات، و روى الحافظ الدمياطي، في كتاب الخيل، عن عروة البارقي أنه قال: كانت لي أفراس، و فيها فحل شراؤه عشرون ألف درهم، ففقأ عينه دهقان، فأتيت عمر رضي اللّه تعالى عنه، فأخبرته، فكتب إلى سعد بن أبي وقاص رضي اللّه تعالى عنه؛ أن خير الدهقان بين أن يعطيه عشرين ألفا و يأخذ الفحل و بين أن يغرم ربع الثمن. فقال الدهقان: ما أصنع بالفحل؟و غرم ربع الثمن. و قد تقدمت الإشارة إلى هذا، في باب الحاء المهملة، في لفظ الحيوان. و في الصحيحين و غيرهما:


[1] رواه ابن ماجة: نكاح 4. و ابن حنبل 4-381، 6-76.

نام کتاب : حياة الحيوان الكبري نویسنده : الدميري    جلد : 2  صفحه : 276
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست