نام کتاب : حياة الحيوان الكبري نویسنده : الدميري جلد : 2 صفحه : 191
يدري معناه، لجواز أن يكون فيه كفر. و اختلفوا في رقية أهل الكتاب، فجوزها أبو حنيفة، و كرهها مالك خوفا أن تكون مما بدلوا.
فمن الرقى النافعة المجربة، أن يسأل الراقي الملدوغ إلى أين انتهى الوجع من العضو؟ثم يضع على أعلاه حديدة، و يقرأ العزيمة و يكررها، و هو يجرد موضع الألم بالحديدة من فوق حتى ينتهي في جرد السم إلى أسفل الوجع، فإذا اجتمع في أسفله، جعل يمص ذلك الموضع حتى يذهب جميع الألم، و لا اعتبار بفتور العضو بعد ذلك. و هي هذه: سلام على نوح في العالمين، و على محمد في المرسلين، من حاملات السم أجمعين، لا دابة بين السماء و الأرض إلا ربي آخذ بناصيتها أجمعين، كذلك يجزي عباده المحسنين، إن ربي على صراط مستقيم، نوح نوح قال لكم نوح: من ذكرني لا تأكلوه، إن ربي بكل شيء عليم. و صلى اللّه على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم.
و رأيت بخط ابن الصلاح، في رحلته رقية للعقرب، قال: ذكر أن الإنسان يرقى بها فلا تلدغه عقرب، و إن أخذها بيده لا تلدغه، و إن لدغته لا تضره. و هي بسم اللّه و باللّه و بسم جبريل و ميكائيل كازم كازم و يزازم فتيز إلى مرن إلى مرن يشتامر ايشتامر اهوذا هوذا هى لمظا أنا الراقي و اللّه الشافي.
صفة خاتم
: نافع للسع العقرب، و لإفاقة المجنون و للرعاف، و لوجع العين، إذا كان من ريح باردة، ينقش على خاتم بلور أحمر هذه الأسماء: خطلسلسه كطوده دل صحوه أوسططا أبى ممه بيدهى سفاهه. فللعقرب يغمس في ماء نظيف، و يجعل في موضع اللسع، و للمجنون يديم النظر إلى الخاتم فإنه يفيق بإذن اللّه تعالى، و للرعاف يكتب على الجبهة، و للحمى يكتب على ورق الزيتون و يعلق، و للريح يجعل الخاتم في موضع الريح و يمسحه.
و مما يكتب للحمى أيضا على ثلاث ورقات و يبخر بها المحموم:
ا ا ا ط لا ا ا ا ط ط ا ا ا لح لوم الأولى الثانية الثالثة كو كو كو و للحمى أيضا يكتب على ثلاث ورقات، و يأكل كل يوم ورقة إذا حم. الأولى بسم اللّه نارت و استنارت، الثانية بسم اللّه في علم الغيب غارت، الثالثة بسم اللّه حول العرش دارت.
و مما يكتب للرعاف أيضا، للنزيف لوطا لوطا لوطا يكتب ثلاثة أسطر. و ذكر صاحب عين الخواص: تكتب هذه الأسماء في ورقة، أو على طاسة اسبادرية صحيحة غير مشعوبة، أو قصعة جوز بلا شعب، و يكتب اسم أبيه و أمه، و يسقى للموعوك، و إن سقيت للملسوع أفاق لوقته و هي هذه: «سارا سارا إلى سارا مالى يرن يرن إلى بامال و اصال باطوطو كالعوماراساب يا فارس ارددباب ها كانا ما أبين لها نارا أناركاس متمرنا كاطن صلوبير ص صاروب اناوين ودى» . هذا لمسلوع الحية. قال: و هو مما جرب، فوجد نافعا و قد تقدم، في باب الحاء المهملة، في الحية ما
نام کتاب : حياة الحيوان الكبري نویسنده : الدميري جلد : 2 صفحه : 191