responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة الحيوان الكبري نویسنده : الدميري    جلد : 2  صفحه : 167

العضمجة:

الثعلبة و قد تقدم ذكر الثعلب و ما فيه في باب الثاء المثلثة في أول الكتاب.

العضرفوط:

العضاءة الذكر، و تصغيره عضيرف و عضريف. قاله الجوهري.

فائدة

: قال ابن عطية في تفسير قوله‌ [1] تعالى: قُلْنََا يََا نََارُ كُونِي بَرْداً وَ سَلاََماً عَلى‌ََ إِبْرََاهِيمَ روي أن الغراب كان ينقل الحطب إلى نار ابراهيم، و أن الوزغة كانت تنفخ النار عليه لتضرم. و كذلك البغل. و روي أن الخطاف و الضفدع و العضرفوط، كن ينقلن الماء ليطفئن النار فأبقى اللّه على هذه وقاية و سلط على تلك النوائب و الأذى ا هـ.

و قد أفادني بعض الأشياخ أن يكتب لسائر الحميات: قلنا يا نار كوني بردا و سلاما سلاما سلاما، على ثلاث و رقات، و يشرب المحموم كل يوم ورقة منها على الريق، أو عند ما تأخذه الحمى، فإنها تذهب بإذن اللّه تعالى. و هو عجيب مجرب و سيأتي إن شاء اللّه تعالى قريبا أن العظاءة هي السحلية و هي مباركة.

عطار:

قال القزويني في الأشكال: إنه صنف من الدواب الصدفية، يوجد ببلاد الهند في المياه القائمة و يوجد أيضا بأرض بابل، و هو من أعجب الحيوانات، له بيت صدفي يخرج منه و له رأس و أذنان و عينان و فم، فإذا دخل في بيته يحسبه الإنسان صدفة، فإذا خرج منه ينساب في الأرض و يجر بيته معه، فإذا جفت الأرض في الصيف يجتمع و رائحته عطرة.

و من خواصه‌

: أنه إذا بخر به ينفع من الصرع، و إذا أحرق فرماده يجلو الأسنان، و إذا وضع على حرق النار و ترك حتى يجف نفعه نفعا بينا.

العطاط:

بالفتح الأسد، و قال صاحب الكامل في تفسير خطبة الحجاج، لأهل الكوفة:

العطاط بضم العين و قيل بفتحها، ضرب من الطير معروف.

العطرف:

بالكسر الأفعى الكبيرة، و قد تقدم لفظ الأفعى في باب الهمزة.

العظاءة:

بالظاء المعجمة المفتوحة و المد: دويبة أكبر من الوزغة، و يقال في الواحدة عظاية أيضا و الجمع عظاء و عظايا. قال عبد الرحمن بن عوف‌ [2] :

كمثل الهر يلتمس العظايا

و قال الأزهري: هي دويبة ملساء تعدو و تتردد كثيرا، تشبه سام أبرص إلا أنها أحسن منه، و لا تؤذي و تسمى شحمة الأرض، و شحمة الرمل، و هي أنواع كثيرة، منها الأبيض و الأحمر و الأصفر و الأخضر و كلها منقطة بالسواد، و هذه الألوان بحسب مساكنها فإن منها ما يسكن الرمال و منها ما يسكن قريبا من الماء و العشب، و منها ما يألف الناس و تبقى في جحرها أربعة أشهر لا تطعم شيئا، و من طبعها محبة الشمس لتصلب فيها.


[1] سورة الأنبياء: آية 69.

[2] عبد الرحمن بن عوف، أبو محمد الزهري القرشي، صحابي من العشرة المبشرين بالجنة مات سنة 32 هـ.

نام کتاب : حياة الحيوان الكبري نویسنده : الدميري    جلد : 2  صفحه : 167
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست