نام کتاب : حياة الحيوان الكبري نویسنده : الدميري جلد : 2 صفحه : 140
التعبير
: الطيطوي في المنام امرأة، قاله ابن سيرين.
و من خواصه
: أن لحمه يعقل البطن و يزيد في الباه.
الطيهوج:
بفتح الطاء طائر شبيه بالحجل الصغير، غير أن عنقه أحمر، و منقاره و رجلاه حمر، مثل الحجل، و ما تحت جناحيه أسود و أبيض، و هو خفيف مثل الدراج.
و حكمه
: الحل.
الخواص
: لحم الطيهوج كثير الحرارة و الرطوبة. قاله يوحنا. و قيل: معتدل، قلت: و هو الصواب، و قيل: إنه في الدرجة الثالثة في الهضم، و أجوده السمين الرطب الخريفي ينفع للزيادة في الباه، و يعقل البطن لكنه يضر بمن يعالج الأثقال، و يدفع ضرره طبخه في الهرائس، و هو يولد دما معتدلا، و يوافق الأمزجة المعتدلة من الصبيان، و أجوده ما أكل في زمن الربيع، لا سيما في البلاد الشرقية، و الطيهوج و الدراج و الحجل متقاربة في ترتيب الأغذية في الاعتدال و اللطافة و الطيهوج أولا، ثم الدراج ثم الحجل و تقدم في الضاد إنه الدريس و اللّه أعلم.
بنت طبق و أم طبق:
السلحفات، و قد تقدم ذكرها في باب السين، و قيل: هي حية عظيمة من شأنها أن تنام ستة أيام ثم تستيقظ في اليوم السابع، فلا تنفخ في شيء إلا أهلكته و قد تقدم ذكر النوعين في بابيهما. و منه قيل للداهية: إحدى بنات طبق، و منه قولهم: قد طرقت بنكدها أم طبق.
الغزال و الجمع أظب و ظباء و ظبي، و الأنثى ظبية، و الجمع ظبيات بالتحريك و ظباء، و أرض مظباة أي كثيرة الظباء، و ظبية اسم امرأة تخرج قبل الدجال تنذر المسلمين به، قاله ابن سيده. قال الكرخي: الظباء ذكور الغزلان، و الأنثى: الغزال، قال الإمام: و هذا و هم فإن الغزال ولد الظبية إلى أن يشتد و يطلع قرناه، قال الإمام النووي: الذي قاله الإمام هو المعتمد.
و قول صاحب التنبيه: فإن أتلف ظبيا ماخضا، قال النووي: صوابه ظبية ما خضا، لأن الماخض الحامل، و لا يقال في الأنثى إلا ظبية، و الذكر ظبي و جمعت الظبية على ظباء، كركوة و ركاء لأن ما كان على فعلة بفتح أوله من المعتل، فجمعه ممدود، و لم يخالف هذا إلا القرية فإنها جمعت على قرى على غير قياس، فجاء مخالفا للباب، فلا يقاس عليه، قاله الجوهري. و تكنى الظبية أم الخشف و أم شادن و أم الطلا.
و الظباء مختلفة الألوان، و هي ثلاثة أصناف: صنف يقال له الآرام و هي ظباء بيض خالصة البياض، الواحد منها ريم و مساكنها الرمال، و يقال: إنها ضأن الظباء، لأنها أكثر لحوما و شحوما، و صنف يسمى العفر و ألوانها حمر، و هي قصار الأعناق، و هي أضعف الظباء عدوا تألف المواضع