نام کتاب : حياة الحيوان الكبري نویسنده : الدميري جلد : 1 صفحه : 7
شرف الدين الدمياطي عنه. كما سمع «العلم» للمرهبي، و من غيرهما شيوخهما.
و في مكة المكرمة، سمع من الجمال محمد بن أحمد بن عبد المعطي: صحيح ابن حبّان، و غير ذلك. و سمع فيها سنن ابن ماجة، و مسند الطيالسي، و مسند الشافعي، و معجم ابن قانع، و أسباب النزول للواحدي، و المقامات الحريرية و غير ذلك، على كمال الدين محمد بن عمر بن حبيب الحلبي.
و ممن أخذ عنهم الشيخ بهاء الدين أحمد بن الشيخ تقي الدين السّبكي، و قد أجاز له النويري أبو الفضل كمال الدين بالفتوى و التدريس بناء على طلب السبكي.
و من شيوخه في الفقه جمال الدين عبد الرحيم الإسنائي، و في الأدب الشيخ برهان الدين القيراطي.
مؤلفاته:
و قد برع الدميري، في التفسير و الحديث و الفقه و أصوله، و العربية و الأدب، و له تصانيف في العلوم المختلفة منها:
1-الديباجة، في شرح سنن ابن ماجة، و هو في خمس مجلدات.
2-النجم الوهّاج، في شرح المنهاج للنواوي.
3-حياة الحيوان الكبرى، و قد اختصره التقي [1] الفاسي سنة 822 هـ.
4-أرجوزة في الفقه.
5-التذكرة.
6-شعر و نظم.
7-مختصر شرح لامية العجم للصفدي.
سيرته و طلابه:
كان خيّرا عابدا، صائما، و كان تصدى للتدريس و الإفتاء في أماكن كثيرة من القاهرة منها:
الجامع الأزهر و كانت له حلقة و درس أسبوعي. و درّس الفقه في القبّة من خانقاه بيبرس بالقاهرة.
من أهم تلاميذه، الذين أخذوا عنه الحديث التقي الفاسي، في مصر و الإمام صلاح الدين خليل بن الأقفهسي، في مكة المكرمة.
و قد ذكّر و وعظ في مدرسة ابن البقري، و جامع الظاهر بالحسينية، كما درّس و أفتى أثناء مجاوراته في مكة المكرمة، و كان نزلها لأول مرة سنة 762 هـ، فجاور ثم حج و كرر ذلك مرارا و تزوّج و رزق اولادا، و كان حجه الأخير سنة 800 هـ، و انصرف من حجه ذلك إلى القاهرة حيث مات فيها سنة 808 هـ، و دفن في مقابر الصوفية بسعيد السعداء.
[1] تقي الدين محمد بن أحمد الحسيني الفاسي المتوفى سنة 832 هـ.
نام کتاب : حياة الحيوان الكبري نویسنده : الدميري جلد : 1 صفحه : 7