responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة الحيوان الكبري نویسنده : الدميري    جلد : 1  صفحه : 47

يختص علمه بأهل مصر، ثم يتفرق في سائر البلدان. و اتفق العلماء قاطبة على ثقته و ورعه و أمانته و زهده، و هو أول من تكلم في أصول الفقه و هو الذي استنبطه، و كان يؤتى بالرطب، فيقول مخاطبا له: ما أطيبك و أحلاك و العلم أطيب منك و أحلى، و لا يناله. و اشترى جارية، فلما كان الليل أقبل على الدرس، و الجارية تنتظر اجتماعه معها، فلم يلتفت إليها، فصارت إلى النخاس و قالت: حبستموني مع مجنون، فبلغ ذلك الشافعي فقال: المجنون من عرف قدر العلم و ضيعه أو توانى فيه حتى فاته. و كان الشافعي جوادا كريما مفضالا، لا يبقي على شي‌ء و لا يدخر شيئا و كان شجاعا، و مناقبة أكثر من أن تحصى. ولد بغزة في سنة خمسين و مائة كما تقدم، و قيل إنها التي توفي فيها أبو حنيفة. و في تهذيب الأسماء و اللغات، قيل توفي سنة إحدى و خمسين و قيل في سنة ثلاث و خمسين. و قال غيره: توفي في اليوم الذي ولد فيه الشافعي لا في السنة. و قيل: ولد الشافعي بعسقلان، و قيل باليمن. قال ابن خلكان: و الأصح الأول. و حمل من غزة إلى مكة و هو ابن ست سنين، و وصل إلى مصر سنة تسع و تسعين و مائة و قيل سنة إحدى و مائتين، و أقام بها إلى أن مات سنة أربع و مائتين و قبره بقرافة مصر مشهور و عاش أربعا و خمسين سنة رحمة اللّه عليه و رضوانه.

الأغثر:

طائر ملتبس الريش طويل العنق و هو من طير الماء قاله ابن سيده.

الإفال و الأفائل:

صغار الإبل من بنات المخاض و نحوها، واحدهما أفيل و الأنثى أفيلة، و سيأتي ذكره إن تكون أقوى الناس فتوكل على اللّه و إن أردت أن يوسع اللّه عليك الرزق طموما كالمطر فلازم الدوام على الطهارة الكاملة و إن أردت أن تكون آمنا من سخط اللّه فلا تغضب على أحد من خلق اللّه و إن أردت أن يستجاب دعاؤك فاجتنب الحرام و أكل الربا و أكل السحت و إن أردت أن لا يفضحك اللّه على رءوس الخلائق فاحفظ فرجك و لسانك و إن أردت أن يستر اللّه تعالى عليك عيبك فاستر على عيوب الناس فإن اللّه تعالى ستار و يحب من عباده الستارين و إن أردت أن تمحي خطاياك فأكثر من الاستغفار و الخشوع و الخضوع و الحسنات في الخلوات و إن أردت الحسنات العظام فعليك بحسن الخلق و التواضع و الصبر على البلية و إن أردت السلامة من السيئات العظام فاجتنب سوء الخلق و الشح المطاع و إن أردت أن يسكن عنك غضب الجبار فعليك بإخفاء الصدقة و صلة الرحم و إن أردت أن يقضي اللّه عنك الدين فقل ما قاله النبي صلى اللّه عليه و سلم للأعرابي حين سأله و قال عليه الصلاة و السلام له لو كان عليك مثل الجبال دينا أداه اللّه عنك قل اللهم اكفني بحلالك عن حرامك و اغنني بفضلك عمن سواك و في الحديث لو كان على أحدكم جبل من ذهب دينا فدعا بذلك لقضاه اللّه عنه و هو اللهم فارج الكرب اللهم كاشف الهم اللهم مجيب دعوة المضطرين رحمن الدنيا و الآخرة و رحيمهما أسألك أن ترحمني فارحمني رحمة تغنيني بها عمن سواك و إن أردت أن تنجو إذا وقعت في هلكة فالزم ما في الحديث إذا وقعت في ورطة فقل بسم اللّه الرحمن الرحيم و لا حول و لا قوة إلا باللّه العلي العظيم فإن اللّه تعالى يصرف عنك ما شاء من أنواع البلاء و الورطة بفتح الواو و إسكان الراء الهلاك و إن أردت أن تأمن من قوم خفت شرهم فقل ما ورد في الحديث اللهم إنا نجعلك في نحورهم و نعوذ بك من شرورهم و منه اللهم اكفناهم بما شئت إنك على كل شي‌ء قدير و إن أردت أن تأمن إن خفت من سلطان فقل ما ورد في

نام کتاب : حياة الحيوان الكبري نویسنده : الدميري    جلد : 1  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست