responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة الحيوان الكبري نویسنده : الدميري    جلد : 1  صفحه : 145

خلافة المستكفي باللّه أبي الربيع سليمان بن الحاكم بأمر اللّه‌

عهد إليه بالأمر أبوه الحاكم بأمر اللّه، و قرئ تقليده بعد عزائه بوالده، و خطب له على المنابر في جمادى الأولى سنة إحدى و سبعمائة و استمر في الخلافة تسعا و ثلاثين سنة. و مات بقوص في شعبان سنة أربعين و سبعمائة، و هو ابن بضع و خمسين سنة رحمة اللّه تعالى عليه.

خلافة الحاكم بأمر اللّه أحمد بن المستكفي باللّه‌

كانت خلافته في المحرم سنة اثنتين و أربعين و سبعمائة بويع للحاكم بأمر اللّه أحمد بن المستكفي باللّه أبي الربيع سليمان بن الحاكم بأمر اللّه العباسي. و كان ولي عهد أبيه. هكذا ذكره الحسيني في ذيله على العبر، و ذكر الذهبي في آخر ذيله عليه في سنة أربعين و سبعمائة أن المستكفي، لما مات بويع لأخيه إبراهيم بغير عهد و استمر الحاكم في الخلافة إلى أن أتاه حمامه و هو بالقاهرة في سنة ثلاث و خمسين و سبعمائة.

خلافة المعتضد باللّه‌

بويع له بالخلافة، بعهد من أخيه الحاكم بأمر اللّه، و لقب بالمعتضد باللّه و هو أبو الفتح أبو بكر بن المستكفي باللّه أبي الربيع سليمان بن الحاكم بأمر اللّه أبي العباس أحمد بن أبي علي بن المسترشد باللّه العباسي، فكانت خلافته نحوا من عشرين سنة و مات في رابع جمادي الأولى سنة ثلاث و ستين و سبعمائة بالقاهرة.

خلافة المتوكل على اللّه‌

بويع له بالخلافة بعد وفاة أبيه بعهد منه، في سابع جمادى الثانية سنة ثلاث و ستين و سبعمائة. و كان مولده في سنة نيف و أربعين و سبعمائة أو قريب منها.

و هو أبو عبد اللّه محمد و قيل حمزة المتوكل على اللّه بن المعتضد باللّه العباسي، فاستقر في الخلافة إلى أن مات في شعبان سنة ثمان و ثمانمائة غير أنه تخلل فيها أعوام خلع فيها، و بويع لقريبه زكريا بن إبراهيم في ثالث عشر صفر، سنة تسع و سبعين و سبعمائة ثم أعيد بعد شهر و استمر إلى شهر رجب سنة خمس و ثمانين، فخلع و حبس و بويع لعمر بن المعتضد و لقب بالواثق ثم مات، فبويع لأخيه زكريا و لقب بالمستعصم و استمر المتوكل محبوسا إلى صفر سنة إحدى و تسعين، فأفرج عنه ثم ضيق عليه، و منع الناس من الدخول إليه فلما كان في سابع عشر شهر ربيع الأول أفرج عنه، فلما كان اليوم الأول من جمادى الأولى بويع و نزل إلى داره و في خدمته الأمراء القضاء و كان يوما مشهودا و استمر إلى أن مات رحمة اللّه تعالى عليه.

خلافة المستعين باللّه‌

هو أبو الفضل العباس بن المتوكل على اللّه أبي عبد اللّه محمد بن المعتضد أبي بكر بن

نام کتاب : حياة الحيوان الكبري نویسنده : الدميري    جلد : 1  صفحه : 145
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست