نام کتاب : جواهر البلاغه في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الهاشمي، أحمد جلد : 1 صفحه : 168
أولاً: يكون القصر (بالنفي والاستثناء) (¬1) ، نحو: ما شوقي إلا شاعر أو: ما شاعر إلاَّ شوقي. ثانياً: يكون القصر (بإنَّما) - نحو: «إنّما يخشى الله من عباده العلماء» وكقوله: إنما يشتري المحامدَ حُرٌّ طاب نفساً لهُنّ بالأثمانِ ثالثاً: يكون القصر (بالعطف بلا - وبل - ولكن) - نحو: الأرض متحركة لا ثابتة، وكقول الشاعر: عُمرُ الفتى ذكرُه لا طولُ مدته وموتُهُ خزيه لا يومُهُ الدَّاني وكقوله: ما نال في دُنياهُ وان بُغيةً لكن أخو حزم يَجدّ ويَعمَل رابعاً: يكون القصر (بتقديم ما حقّه التأخير) نحو: إيّاك نعبدُ وإيّاك نستعين - (أي: نخصك بالعبادة والاستعانة) فالمقصور عليه «في النفي والاستثناء» هو المذكور بعد أداة الاستثناء - نحو: وما توفيقي إلا بالله. 2- والمقصور عليه: مع (إنَّما) هو المذكور بعدها، ويكون مؤخرا في الجملة وجوباً، نحو: إنما الدنيا غُرور. 3- والمقصور عليه: مع (لا) العاطفة: هو المذكور قبلها والمُقابَل لما بعدها، نحو: الفخر بالعلم لا بالمال. ¬ (¬1) يكون النفي بغير (ما) كقوله تعالى (إن هذا إلا ملك كريم) كما يكون الاستثناء بغير (إلا) نحو: ... ... ... لم يبق سواك نلوذ به مما نخشاه من المحن
نام کتاب : جواهر البلاغه في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الهاشمي، أحمد جلد : 1 صفحه : 168