نام کتاب : أمالي القالي نویسنده : القالي، أبو علي جلد : 1 صفحه : 235
قيس وتميم يسوونهما فِي الكسر، ويقولون فِي الفرد: أوترت أوتر إيتاراً، وفي الذحل: وترته فأنا أتره ترة ووتراً. ويقَالَ: تواترت الإبل والقطا إذا جاءت بعضها خلف بعض ولم يجئن مصطفات، وأنشد: قرينة سبع إن تواترن مرة ... ضربن فصفت أرؤس وجنوب ومنه واتر كتبك. والمواترة: أن يجيء الشيء بعد الشيء وبينهما هنية، فإن تتابعت فليست بمتواترة. ويقَالَ: وتر قوسه وأوترها. وقرأت عَلَى أَبِي بَكْرِ بن دريد للنمر بن تولب: أشاقتك أطلال دوارس من دعد ... خلاء مغانيها كحاشية البرد على أنها قَالَت عشية زرتها ... هبلت ألم ينبت لذا حلمه بعدي أشاقتك: هيجتك وشوقتك. والمغاني: المنازل التي كانوا يغنون بها، أي يقيمون بها، واحدها مغنىً. وهبلت: ثكلت، والعرب تقول: لأمك الهبل، أي الثكل. وقوله: ألم ينبت لذا حلمه بعدي، يعني ضرس حلمه وهو أقصى الأضراس وآخرها نباتاً. وقَالَ يعقوب: يُقَال: سانيته وفانيته وصاديته وداليته وراديته، وهي المساناة والمفاناة والمصاداة والمدالاة والمراداة، وهي المساهلة، وأنشد للبيد: وسانيت من ذي بهجة ورقيته ... عليه السموط عابس متغضب وفارقته والودّ بيني وبينه ... وحسن الثناء من وراء المغيب وأنشد: إذا الله سنّى عقد أمر تيسرا وأَخْبَرَنَا الغالبي قَالَ: قَالَ لنا ابن كيسان أَبُو الحسن: أنشدني هذا البيت المبرد: فلا تيأسا واستغورا الله إنه ... إذا الله سنّى عقد أمر تيسرا استغوراه: سلاه الغيرة، وهي الميرة، أي سلاه الرزق. وأنشد يعقوب لنصيب فِي المفاناة: تقيمه تارةً وتقعده كما يفاني الشموس قائدها وأنشد فِي المصاداة لمزرد: ظللنا نصادي أمنا عَنْ حميتها ... كأهل الشموس كلهم يتودد
نام کتاب : أمالي القالي نویسنده : القالي، أبو علي جلد : 1 صفحه : 235