responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أمالي الزجاجي نویسنده : الزجاجي    جلد : 1  صفحه : 175
بِأبي أَنْت وَأمي طبت حَيا وطبت مَيتا انْقَطع بموتك مَا لم يَنْقَطِع بِمَوْت أحد مِمَّن سواك من الْأَنْبِيَاء والنبوة خصصت حَتَّى صرت مسليا عَمَّن سواك، وعممت حَتَّى صَارَت فِيك الرزية فِيك سَوَاء، وَلَوْلَا أَنَّك أمرت بِالصبرِ ونهيت عَنِ الْجزع لأنفدنا عَلَيْك الشؤون وَلَكِن مَا لَا بُد مِنْهُ كمد وإدبار محالفان وهما الدَّاء الْأَجَل، وقلا وَالله لَك بِأبي أَنْت وَأمي اذكرنا عِنْد رَبك، واجعلنا من همتك. ثمَّ لمح قذاة فِي عينه فلفظها بِلِسَانِهِ ورد الْإِزَار على وَجهه.
قَالَ أَبُو الْقَاسِم: الشؤون الدُّمُوع وَاحِدهَا شَأْن، وَيُقَال هِيَ مجاري الدُّمُوع وَيُقَال هِيَ قبائل الرَّأْس وَمِنْهَا ابْتِدَاء مجاري الدُّمُوع ثمَّ سميت الدُّمُوع شؤوناً لذك وينشد لأوس بن حجر:
لَا تحزنيني بالفراق فإنني ... لَا تستهل من الْفِرَاق شؤوني
نام کتاب : أمالي الزجاجي نویسنده : الزجاجي    جلد : 1  صفحه : 175
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست