نام کتاب : الموشح في ماخذ العلماء علي الشعراء نویسنده : المرزباني جلد : 1 صفحه : 34
فذكرت الرواة أنه أكذب نفسه. وقال أبو سعيد مؤدبى: وأخسّ من إكذابه نفسه أن يكون جعل عفوّها خلوتها من أحبّته، ومع خلوها منهم فقد غيرتها الأمطار «70» . قال: وعيب على امرئ القيس قوله «71» : فقلت له لما تمطّى بصلبه «72» ... وأردف أعجازا وناء بكلكل ألا أيّها الليل الطويل ألا انجلى ... بصبح وما الإصباح فيك بأمثل قال: فانسلخ البيت الأول بوصف الليل من غير أن يذكر ما قال، وجعله متعلقا بما بعده، وذلك معيب عندهم. قال: وعيب أيضا على امرئ القيس فجوره وعهره فى شعره، كقوله «73» : ومثلك حبلى قد طرقت ومرضع «74» ... فألهيتها عن ذى تمائم محول «75» إذا ما بكى من خلفها انصرفت له ... بشقّ وتحتى شقها «76» لم يحوّل وقالوا: هذا معنى فاحش. وأخبرنى محمد بن يحيى، قال: عيب على امرئ القيس قوله «77» : إذا ما الثّريا فى السماء تعرضت «78» ... تعرّض أثناء الوشاح المفصّل فقالوا: ليست تتعرّض فى السماء. وقال بعضهم- ممن يعذره: أراد الجوزاء، لأنها تتلوها.
نام کتاب : الموشح في ماخذ العلماء علي الشعراء نویسنده : المرزباني جلد : 1 صفحه : 34