responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموشح في ماخذ العلماء علي الشعراء نویسنده : المرزباني    جلد : 1  صفحه : 336
إمّا خير منه، وليس خيرا منه لأنه شبيهه؛ أو شبيهه «20» وليس بشبيهه لأنه خير منه، وهذا جمع بين النّفى والإثبات.
قال أحمد بن محمد الحلوانى: أخبرنى أبو سهل النّوبختى، قال: حدثنى يحيى بن جعفر، عن جماعة من أصحابنا أنّ أبا نواس أنشدهم قصيدته التى أولها «21» :
يا من يبادلنى عشقا بسلوان ... أم من يصيّر لى شغلا بإنسان
كيما أكون له عبدا أقارضه «22» ... وصلا بوصل وهجرانا بهجران
فقالوا له: ما أنت بعبد إن كنت تقارضه وصلا بوصل وهجرانا بهجران، هذه حال النظير والمكافئ. فقال: ما أردت أنّ حكم العبد أن يخالف سيده فيما أحبّه أو كرهه، فجعلت نفسى له بهذه المنزلة.
قال [152] أبو سهل: وقد كان أحمد بن محمد بن ثوابة الكاتب ينكر أيضا معنى هذا البيت مثل ما أنكره أصحابنا، ولم يخطر بباله ما زعمه أبو نواس أنه أراده.
أخبرنى محمد بن يحيى، قال: حدثنى إبراهيم بن المعلى، قال: حدثنى أبو الحسن الطوسى، قال: كنّا عند [ابن] «23» الأعرابى، فقال: أيما أحسن عندكم قول أبى نواس «24» .
وداونى بالتى كانت هى الداء
أو الذى أخذه منه، وهو قول الأعشى «25» :
وكأس شربت على لذّة ... وأخرى تداويت منها بها
فسكتنا. فقال: الأول السابق أجود.
نام کتاب : الموشح في ماخذ العلماء علي الشعراء نویسنده : المرزباني    جلد : 1  صفحه : 336
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست