responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموشح في ماخذ العلماء علي الشعراء نویسنده : المرزباني    جلد : 1  صفحه : 329
يضع نفسه هذا الموضع؟ فقال: أريد أن أتعلم كيادهم، وأتحفظ كلامهم. وذلك بيّن فى شعره سيما فى النسيب؛ حيث يقول:
ياويح قلبى لو أنّه أقصر ... ما كان عيشى كما أرى أكدر
وحيث يقول:
ألا ما لسيدتى مالها ... دلال؟ فأحمل «58» إدلالها
وحيث يقول «59» :
الله بينى وبين مولاتى ... أبدت لى الصدّ والملالات
وحيث يقول:
عتب ما شانى وما شانك ... ترفقى أختى بسلطائك
لما تبدّيت على بغلة ... أشرقت الأرض لبرهانك
حتى كأنّ الشمس مزفوفة ... بين جواريك وخصيانك
وهذا لعمرى كلام ضعيف.
قال: واستحسن قوم قول أبى العتاهية:
حلاوة عيشك ممزوجة ... فما تأكل الشّهد إلا بسم
فالمعنى صحيح، لأنه جعله مثلا لبؤس الدنيا الممازج لنعيمها. والعبارة غير مرضية؛ لأنا لم نر أحدا أكل شهدا بسم.
وأجود من قوله لفظا، وأصح معنى قول ابن الرومى «60» :
وهل خلة معسولة الطّعم تجتنى ... من البيض إلّا حيث واش يكيدها
مع الواصل الواشى وهل تجتنى يد ... جنى النحل إلّا حيث نحل يذودها
أخبرنى محمد بن يحيى، قال: قول أبى العتاهية:
يا ذا الذى فى الحبّ يلحى «61» أما ... والله لو كلّفت منه كما
نام کتاب : الموشح في ماخذ العلماء علي الشعراء نویسنده : المرزباني    جلد : 1  صفحه : 329
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست