responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموشح في ماخذ العلماء علي الشعراء نویسنده : المرزباني    جلد : 1  صفحه : 325
هل لشىء فات من مردود ... أو لحىّ مؤمّل من خلود «49»
حتى أنشده القصيدة- وأنت تقول:
ألا يا عتبة الساعه ... أموت الساعة الساعه [143]
وتقول:
إنّ الدّنيا قد غرّتنا ... واستعلتنا واستلهتنا
لسنا ندرى ما فرّطنا ... فيها إلّا ما قدّمنا
ولو رضيت أن أقول مثل هذا لأكثرت.
وأخبرنى إبراهيم بن محمد بن عرفة، عن أبى العباس المبرد، قال: يروى أنّ أبا العتاهية قال يوما لابن مناذر بمكة: يا أبا جعفر؛ كم بيتا تقول فى اليوم؟ قال: ربما قلت الخمسة، وربما قلت العشرة، وربما قلت أكثر من ذلك، وربما تعذّر علىّ؛ فكم تقول أنت فى اليوم يا أبا إسحاق؟ قال: المزح والجدّ، والخصومة والحديث، والنادرة والعظة، كلّه شعر. قال ابن مناذر: أنا أشهد أنك صادق إذا كنت لا تردّ شيئا جاء نحو:
عتيب الساعة الساعه ... أموت الساعة الساعه
فكلّ كلامك شعر.
وحدثنى أبو عبد الله الحكيمى، قال: حدثنى محمد بن موسى، قال: حدثنى أحمد بن الهيثم بن فراس السامى، قال: حدثنى أبى، قال: قال أبو العتاهية لابن مناذر: يا أبا عبد الله! كيف أنت فى الشعر؟ فقال: أقول عشرة أبيات وأكثر وأقلّ.
فقال أبو العتاهية: ولكنى أقول ما شئت. قال ابن مناذر: لو أردنا أن نقول: ألا يا عتبة الساعة ... البيت- لقلنا، ولكنا لا نفعل.
أخبرنى محمد بن يحيى، قال: حدثنا محمد بن موسى، عن الزبير بن بكار، قال:
حدثنى ثابت بن الزبير بن هشام بن عروة، قال: قدم مع المأمون شاعر من خراسان، فلقيه أبو العتاهية، فقال له: أينا أشعر؛ أنا أو أنت؟ قال: أنت أشعر وأولى بالتقدمة.
نام کتاب : الموشح في ماخذ العلماء علي الشعراء نویسنده : المرزباني    جلد : 1  صفحه : 325
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست