نام کتاب : الموشح في ماخذ العلماء علي الشعراء نویسنده : المرزباني جلد : 1 صفحه : 323
قال: حدثنى محمد بن حبيب، عن ابن الأعرابى، قال: قلت لأبى برزة الأعرابى أحد بنى قيس بن ثعلبة: أيعجبك قول أبى العتاهية: ألا ياعتبة الساعه ... أموت الساعة الساعه فقال: لا والله ما يعجبنى! ولكن يعجبنى قول الآخر: جاء شقيق عارضا رمحه ... إنّ بنى عمك فيهم رماح هل أحدث الدهر لنا نكبة ... أم هل رقت أمّ شقيق سلاح أى نفثت عليه حتى لا يعمل شيئا. ويروى: هل أحدث الدهر بنا ضولة «46» أى ضعفة وذلة. قال الأصمعى وابن الأعرابى: معناه «أم هل رقت» ، أى هل رقت، أى إن سلاحى مرقىّ. وأنشد لحاتم: سلاحك مرقىّ فلا أنت ضائر ... عدوا ولكن وجه مولاك تعطف هذا لفظ حديث ابن الأعرابى والأصمعى. وقال الأخفش فى حديثه: وأنشدنا ثعلب، قال: أنشدنا ابن الأعرابى: سلاحك مرقىّ فلست بضائر ... عدوّا ولكن قلب مولاك تجرح وأخبرنى أبو عبد الله إبراهيم بن محمد بن عرفة، والحسين بن محمد العرمرم؛ قالا: أخبرنا محمد بن يزيد النحوى، قال: قيل لأعرابى- مرة: يعجبك هذا البيت: عتيب الساعة الساعه ... أموت الساعة الساعه قال [143] : لا والله، ولكنه يغمّنى! قالوا: فما الذى يعجبك؟ قال: يعجبنى: جاء شقيق عارضا رمحه ... البيت. وحدثنى أبو عبد الله الحكيمى، قال: حدثنا محمد بن موسى البربرى، عن الزّبير بن
نام کتاب : الموشح في ماخذ العلماء علي الشعراء نویسنده : المرزباني جلد : 1 صفحه : 323