responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموشح في ماخذ العلماء علي الشعراء نویسنده : المرزباني    جلد : 1  صفحه : 304
فقال أبو دلف: أمّك كانت تعرفه.
وليجتنب التشبيب بامرأة يوافق اسمها اسم بعض نساء الممدوح من أمه أو قرابة، أو غيرهما؛ وكذلك ما يتصل به سببه أو يتعلق به وهمه؛ فإن أرطاة بن سهيّة الشاعر لما أنشد عبد الملك «64» :
وما تبغى المنيّة حين تأتى «65» ... على نفس ابن آدم من مزيد
وأحسب أنها ستكرّ حتى «66» ... توفّى نذرها بأبى الوليد
فقال له عبد الملك: ما تقول؟ ثكلتك أمّك! قال: أنا أبو الوليد يا أمير المؤمنين؛ وكان عبد الملك يكنى أبا الوليد أيضا، ولم يزل يعرف كراهة شعره فى وجه عبد الملك إلى أن مات.
حدثنى إبراهيم بن محمد العطار، عن الحسن بن عليل العنزى، قال: حدثنى أحمد بن الهيثم السامىّ، قال: حدثنى العمرى، عن الهيثم بن عدى، قال: أخبرنا القاسم بن معن، قال: حدثنى عبد الله بن كثير التيمى من بنى تيم الله بن ثعلبة- بهذا الحديث؛ فسألت حمادا الراوية عنه، فقال: حدثنى سماك بن حرب، قال: حدثنى المصوّر العنزى- وكان من رواة العرب، فقلت لحماد: أكان من أسنان سماك؟ قال:
نعم، وأكبر من أبيه؛ قال: دخلت على زياد فقال: أنشدنا. فقلت: من شعر من؟
قال: من شعر الأعشى. قال: فأرتج علىّ إلّا قوله «67» .
رحلت سميّة غدوة أجمالها ... غضبى عليك فما تقول بدا لها
قال: فقطب زياد؛ وعرفت ما وقعت فيه. وقيل للناس: أجيزوا. فأجزت، فو الله ما عدت إليه.
قال الشيخ أبو عبيد الله المرزبانى رحمه الله تعالى: واسم أم زياد سميّة، فكره ذكر ذلك.
نام کتاب : الموشح في ماخذ العلماء علي الشعراء نویسنده : المرزباني    جلد : 1  صفحه : 304
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست