responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموشح في ماخذ العلماء علي الشعراء نویسنده : المرزباني    جلد : 1  صفحه : 155
أشعر: جرير أم الفرزدق؟ فقال: كانت لجرير ضروب من الشعر لم يكن للفرزدق فيها شىء، ولقد ماتت النوار امرأة الفرزدق فما ناحوا عليها إلا بشعر جرير حيث يقول «157» :
تركتنى «158» حين كفّ الدهر من بصرى ... وحين صرت كعظم الرّمّة البالى
إلّا تكن لك بالدّيرين نائحة «159» ... فربّ باكية بالرمل معوال «160»
قالوا نصيبك من أجر! فقلت لهم ... كيف العزاء وقد فارقت أشبالى
كذا وجدته.
قال ابن مهرويه: وحدثنى أحمد بن الحارث الخرّاز، عن أبى عبد الله بن الأعرابى، قال «161» : سئل بشار المرعث: أىّ الثلاثة أشعر؛ الأخطل أم جرير أم الفرزدق؟ وذكر مثله.
حدثنى محمد بن عبد الواحد، قال: سمعت ثعلبا يقول- وسأله أبو سهل النّيبختى «162» : ما تقول فى جرير والفرزدق؟ فقال- قال محمد بن سلام «163» :
اجتمعنا جماعة فقوم تقلّدوا حذق الفرزدق، وقوم تقلّدوا حذق جرير. قال: فقلنا لبعضهم: اذهب فأخرج مقلّدات الفرزدق، وقلنا لآخر: اذهب فأخرج مقلّدات جرير: فجاء صاحب الفرزدق فأخرج معايب شعر الفرزدق، وجاء هذا فأخرج المقلدات، فكانت مقلّدات جرير أكثر من معايب الفرزدق.
وأخبرنى محمد بن يحيى، قال: سمعت أحمد بن يحيى يقول: أنا أقول: جرير أشعر من الفرزدق. وكان محمد بن سلام يفضّل الفرزدق، قال فأخرج بيوتهما المقلدة، فلم يجد للفرزدق ما وجد لجرير، فجاء للفرزدق ببيوت النحو التى أخطأ فيها.
نام کتاب : الموشح في ماخذ العلماء علي الشعراء نویسنده : المرزباني    جلد : 1  صفحه : 155
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست