responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكامل في اللغه والادب نویسنده : المبرد، محمد بن يزيد    جلد : 3  صفحه : 149
لسعد بن الضباب إذا غدا ... أحب إلينا منك فا فرس حمر1
وإنما الشعر:
لعمري لسعد بن الضباب إذا غدا
وأما الحجاج بن عبد الله الصريمي - وهو البرك - فإنه ضرب معاوية مصلياً، فأصاب مأكمته2، وكان معاوية عظيم الأوراك, فقطع منه عرقا يقال له3 عرق النكاح, فلم يولد لمعاوية بعد ذلك ولد. فلما أخذ قال: الأمان والبشارة، قتل علي في هذه الصبيحة، فاستؤني به حتى جاء الخبر، فقطع معاوية يده ورجله، فأقام بالبصرة، ثم بلغ4 زياداً أنه قد ولد له، فقال: أيولد له وأمير المؤمنين لا يولد له! فقتله. هذا أحد الخبرين.
ويروى أن معاوية قطع يديه ورجليه، وأمر باتخاذ المقصورة، فقيل لابن عباس بعد ذلك: ما تأويل المقصورة? فقال: يخافون أن يبهظهم5 الناس.
وأما زاذويه، فإنه أرصد لعمرو، واشتكى عمرو بطنه، فلم يخرج للصلاة. فخرج6 خارجة7، وهو رجل من بني سهم بن عمرو بن هصيص، رهط عمرو بن العاص، فضربه زاذويه فقتله، فلما دخل به على عمرو فرآههم يخاطبونه بالإمرة قال: أو ما قتلت عمراً! قيل: لا، قتلت خارجة، فقال: أردت عمراً وأراد الله خارجة8.

1 لامرئ القيس بن حجر. ديوانه 139.
2 المأكمة: واحدة المأكمتين, وهما اللحمتان اللتان على رءوس الوركين.
3 كلمة "له" ساقطة من ر.
4 ر:"فبلغ".
5 يبهظهم: يغلبهم.
6 ر: "دخرج".
7 هو خارجة بن حذافة, له صحبة.
8 ر: "والله أراد".
نام کتاب : الكامل في اللغه والادب نویسنده : المبرد، محمد بن يزيد    جلد : 3  صفحه : 149
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست