نام کتاب : الكامل في اللغه والادب نویسنده : المبرد، محمد بن يزيد جلد : 2 صفحه : 231
وقال جميل بن عبد الله بن معمرِ العذري1: إذا جاوز الإثنين سرٌ فإنه ... بنث وإفشاءِ الحديث قمينُ وتأويل قمين، وحقيقٍ، وجدير، وخليق، واحدٌ، أي قريب من ذاك، هذا حقيقتُه، يقال: قمينٌ، وقمنٌ، في معنى. قال الحادرث بن خالدٍ المخزومي: من كان يسال عنا أين منزلنا ... فالأقحوانة منا منزلٌ قمنُ وفي الحديث أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: "من باع داراً أو عقاراً فلم يردد ثمنه في مثله فذلك مالٌ قمنٌ ألا يبارك فيه". وقال الرقاشي: إذا نحن خفنا الكاشحين فلم نطق ... كلاماً تكلمنا بأعيننا سرا فنقضي ولم يعلم بنا كل حاجةٍ ... ولم نكشف النجوى ولم نهتك السترا وقال معاوية لعباس2 بن صحار العبدي: ما أقرب الاختصار? فقال لمحة دالةٌ. وقيل: خيرُ الكلام ما أغنى اختصاره عن إكثاره. وقيل: النمام سهم قاتلُ وقال أحد المحدثين: لا أكتم الأسرار لكن أذيعها ... ولا أدع الأسرار تغلي على قلبي وإن قليل العقلِ من باتَ ليلةً ... تقلبه الأسرارُ جنباً على جنبِ وقال آخر: ومنع جارتي من كل خيرٍ ... وأمشي بالنميمةِ بين صحبي ويقال للنمام: القتات. وفي حديثٍ: "لا يراح القتاتُ رائحةَ الجنةِ". وفي الحديث عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. "لعن الله المثلث" فقيل: يا رسول الله، ومن 1 المرصفى: هذا غلط، وصوابه: وقال قيس بن الخطيم. 2 ر: "عباس"، وما أثبته عن الأصل، س، وهو الصواب.
نام کتاب : الكامل في اللغه والادب نویسنده : المبرد، محمد بن يزيد جلد : 2 صفحه : 231