responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفرج بعد الشده للتنوخي نویسنده : التنوخي، المحسن بن علي    جلد : 5  صفحه : 57
وَقَالَ آخر:
وَأكْثر مَا تلقى الْأَمَانِي كواذبًا ... فَإِن صدقت جَازَت بصاحبها القدرا
وَآخر إِحْسَان اللَّيَالِي إساءة ... على أنّها قد تتبع الْعسر اليسرا
وَلأبي صَفْوَان القديدي الْبَصْرِيّ من أَبْيَات إِلَى إِبْرَاهِيم ابْن الْمُدبر لما عزل عَن الْبَصْرَة:
لَا تجزعنّ فإنّ الْعسر يتبعهُ ... يسرٌ وَلَا بؤس إِلَّا بعده ريف
وللمقادير وَقت لَا تجاوزه ... وكلّ أَمر على الأقدار مَوْقُوف
وربّ من كَانَ معزولًا فيعزل من ... ولّي عَلَيْهِ وللأحوال تصريف
فكم عزيزٍ رَأينَا بَات محتجبًا ... فَصَارَ يحجب عَن قوم بِهِ خيفوا
وَقَالَ أَبُو الشبل عَاصِم بن وهب التَّمِيمِي، البرجمي، الْبَصْرِيّ من قصيدة:
من ذَا رَأَيْت الزَّمَان أيسره ... فَلم يشب يسره بتعسير
أم هَل ترى عسرة على أحد ... دَامَت فَلم تنكشف بتيسير
نام کتاب : الفرج بعد الشده للتنوخي نویسنده : التنوخي، المحسن بن علي    جلد : 5  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست