responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفرج بعد الشده للتنوخي نویسنده : التنوخي، المحسن بن علي    جلد : 4  صفحه : 222
لسعته عقرب فَعُوفِيَ
وحَدثني أَبُو جَعْفَر طَلْحَة بن عبيد الله بن قناش الطَّائِي، الْجَوْهَرِي، الْبَغْدَادِيّ، قَالَ: كَانَ فِي درب مهرويه، بالجانب الشَّرْقِي بِبَغْدَاد، قَدِيما، رجل من كبراء الحجرية، وَكَانَ متشببًا بِغُلَام من غلمانه، رباه صَغِيرا.
فاعتل الْغُلَام عِلّة من بلسام، وَهُوَ الَّذِي تسميه الْعَامَّة: البرسام، فَبلغ إِلَى دَرَجَة قبيحة، وَزَالَ عقله.
فَتَفَرَّقُوا عَنهُ يَوْمًا، وَهُوَ فِي مَوضِع فِيهِ خيش، ووكلوا صَبيا بمراعاته، فَسَمِعُوا صياح الْفَتى الْمُوكل بِهِ، فبادروا إِلَيْهِ.
فَقَالَ: انْظُرُوا إِلَى مَا قد أَصَابَهُ.
فَإِذا عقرب قد نزل من الْمسند على رَأس العليل، فلسعته فِي عدَّة مَوَاضِع، فَإِذا بِهِ قد فتح عَيْنَيْهِ وَهُوَ لَا يشكو ألمًا.
فَسَأَلُوهُ عَن حَاله، فَطلب مَا يَأْكُل، فأطعموه، وبرأ.
فلاموا طبيبه، فَقَالَ: علام تَلُومُونَنِي، لَو أَمرتكُم أَن تلسعوه بعقرب، أَكُنْتُم تَفْعَلُونَ؟
نام کتاب : الفرج بعد الشده للتنوخي نویسنده : التنوخي، المحسن بن علي    جلد : 4  صفحه : 222
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست