responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العمدة في محاسن الشعر وآدابه نویسنده : ابن رشيق القيرواني    جلد : 2  صفحه : 37
وذلك ما أتت فيه الجملة بعد الشرح، نحو قول أبي الطبيب:
من مبلغ الأعراب أني بعدها ... جالست رسطاليس والإسكندرا
ومللت بحر عشارها فأضافني ... من ينحر البدر النضار لمن قرى
وسمعت بطليموس دارس كتبه ... متملكاً متبدياً متحضرا
ولقيت كل الفاضلين كأنما ... رد الإله نفوسهم والأعصرا
نسقوا لنا نسق الحساب مقدماً ... وأتى فذلك إذ أتيت مؤخرا
فقوله نسقوا لنا نسق الحساب مقدماً وأتى فذلك إذ أتيت تفسير مليح قليل النظير في أشعار الناس..
وتعلقت به في بعض مدح السيد أبي الحسن فقلت:
أتى بعد أهل العلى ... كجملة شيء شرح
وقد أتى به أبو الطيب في بيت واحد فقال:
إذا عد الكرام فتلك عجل ... كما الأنواء حين تعد عام
فهذا الذي كنا نرغب فيه لكون المفسر والمفسر به في بيت واحد.
ونظيره قوله أيضاً:
مضى وبنوه وانفردت بفضلهم ... وألف إذا ما جمعت واحد فرد
فجاء به أيضاً في بيت واحد.
وكذلك قول امرئ القيس:
فلو أن ما أسعى لأدنى معيشة ... كفاني ولم أطلب قليل من المال
ومن قول عمرو بن معد يكرب الزبيدي:
فأرسلنا ربيئتنا فأوفى ... فقال: ألا أولى خمس رتوع
رباعية وقارحها وجحش ... وثالثة وهادية زموع
ففسر ما هي، وأنثها لغلبة التأنيث على اسم الدواب..
وقال مالك بن خريم، وقيل: حزيم:
نام کتاب : العمدة في محاسن الشعر وآدابه نویسنده : ابن رشيق القيرواني    جلد : 2  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست