نام کتاب : العمدة في محاسن الشعر وآدابه نویسنده : ابن رشيق القيرواني جلد : 2 صفحه : 28
وإلى هذا ذهب أبو الطيب بقوله: الناعمات القاتلات المحييا ... ت المبديات من الدلائل غرائبا وقال توبة بن الحمير، وفيه التقسيم والترصيع: لطيفات أقدام، نبيلات أسوق ... لفيفات أفخاذ، دقاق خصورها وقال مسلم بن الوليد صريع الغواني: كأنه قمر، أو ضيغم هصر، ... أو حية ذكر، أو عارض هطل وقال أيضاً: يورى بزندك، أو يسعى بجندك، أو ... يفرى بحدك، كل غير محدود ومن كلام أبي تمام، وكان يجيد التصنيع: تجلى به رشدي، وأثرت به يدي، ... وفاض به ثمدي، وأروى به زندي وقال أيضاً وأحسن ما شاء: تدبير معتصم، بالله منتقم، ... لله مرتقب، في الله مرتغب وقال أيضاً في غير هذا النمط: عن ثامر ضاف، ونبت قرارة ... واف، ونور كالمراجل خافي المراجل: ثياب.. وقال كشاجم: هلال في إضاءته حياء في سماحته شهاب في اتقاده ومن جيد ما للمحدثين قول ديك الجن: حر الإهاب وسيمه، بر الإيا ... ب كريمه، محض النصاب صميمه فأكثر البيت ترصيع كيف ما أدرته.. وكان المذهب الأول وهو المحمود أن يؤتى ببيت من هذا أو بعض بيت، كما قال امرؤ القيس:
نام کتاب : العمدة في محاسن الشعر وآدابه نویسنده : ابن رشيق القيرواني جلد : 2 صفحه : 28