نام کتاب : العمدة في محاسن الشعر وآدابه نویسنده : ابن رشيق القيرواني جلد : 2 صفحه : 194
وقريش الظواهر: بنو محارب والحارث ابنا فهر، وبنو الدرم بن غالب ابن فهر، وعامة بني عامر ابن لؤي، وغيره. كان يقال: مازن غسان أرباب الملوك، وحمير أرباب العرب، وكندة كندة الملك، ومذحج مذحج الطعان، وهمدان أحلاس الخيل، والأزد أسد البأس، والذهلان: أحدهما ذهل بن شيبان بن ثعلبة ويشكر، والآخر ضبيعة وذهل بن ثعلبة، واللهزمتان: إحداهما عجل وتيم اللات، والأخرى قيس بن ثعلبة وعنزة، وكلهم من بكر بن وائل، إلا عنزة بن أسد بن ربيعة. الأحابيش: حلفاء قريش. قال ابن قتيبة: هم بنو المصطلق، والحياء بن سعد بن عمرو وبنو الهون بن خزيمة: اجتمعوا بذنب حبشي وهو جبل بأسفل مكة فتحالفوا بالله إنا ليد على غيرنا ما سجى ليل وأوضح نهار، وما أرسى حبشي مكانه. وقال حماد الراوية: إنما سموا بذلك لاجتماعهم، والتحابش: هو التجمع في كلام العرب. المطيبون: عبد مناف، وزهرة، وأسد بن عبد العزى، وتيم، والحارث بن فهر، وعبد قصي. الأحلاف: مخزوم، وعدي، وسهم، وجمح، وعبد الدار. سموا أولئك المطيبين لخلوق صنعته لهم أم حكيم فغمسوا أيديهم فيه، وسموا الآخرين أحلافاً لجزور نحروه، فدافوا دمه في جفنة فمسوه بأيديهم ولعقوا منه، وسموا " الأحلاف " و " لعقة الدم ". والأراقم: جشم، ومالك، وعمر بن ثعلبة، ومعاوية، والحارث، بنو بكر بن حبيب بن غنم بن تغلب بن وائل، قال أبو علي: ليس في العرب نصراني غيره.
نام کتاب : العمدة في محاسن الشعر وآدابه نویسنده : ابن رشيق القيرواني جلد : 2 صفحه : 194