نام کتاب : العقد الفريد نویسنده : ابن عبد ربه جلد : 8 صفحه : 139
الأعرج: من أبو الحسن هذا؟قال: زرياب. قال: بلغني أنه كان أخرق الناس لاست خصيّ! و سأله مرة و قال له: ما تقول في الكبش الأعرج، أ يجوز في الأضحية؟قال:
نعم، و الخصيّ أيضا مثلك!
نوادر شتى
و سمع أبو يعقوب الخريميّ منصور بن عمار صاحب المجالس، يقول في دعائه:
اللهم اغفر لأعظمنا ذنبا، و أقسانا قلبا، و أقربنا بالخطيئة عهدا، و أشدّنا على الدنيا حرصا!فقال له: امرأتي طالق إن كنت دعوت إلا لإبليس! الأصمعي قال: حدّثنا بعض شيوخنا عن ابن طاوس قال: أقبلت إلى عبد اللََّه بن الحسن. فأدخلني بيتا قد نجّد بالرهاوى و الميساني، و كل فرشة شريفة؛ قال: فبسطت نطعا و جلست عليه، و ابناه محمد و إبراهيم صبيّان يلعبان، فلما نظرا إليّ قال أحدهما لصاحبه: «ميم» . فقال الآخر: «جيم» . فقلت أنا: «نون، واو، نون» فاستغربا ضحكا، و خرجا إلى أبيهما.
أبو زيد قال: سكر حائك من الزّطّ، فحلف بالطلاق ليغنّيه أبو علي الأشرس، فمضى معه جماعة إلى أبي علي، فأخبروه، و قالوا: سكر فابتلي، و حلف بالطلاق لتغنّينّه، فأقبل على الحائك فقال: «يا مردسبز، يا مردخش، يا مردتر، إياك أن تعود!» .
قال أبو زيد: تفسيره: يا سمين أخضر، يا سمين طيب، يا سمين رطب.
و كان شيخ من البخلاء يأتي ابن المقفع، فألح عليه يسأله الغداء عنده، و في كل ذلك يقول له: أ ترى أنك تراني أتكلف لك شيئا؟لا و اللََّه، لا أقدم لك إلا ما عندي!فأجابه يوما، فلما أتاه إذا ليس عنده و لا في منزله إلا كسرة يابسة و ملح جريش؛ و وقف سائل بالباب، فقال له: بورك فيك!فألحّ عليه بالسؤال، فقال له:
نام کتاب : العقد الفريد نویسنده : ابن عبد ربه جلد : 8 صفحه : 139